تسببت موجة البرد الحادة التي تشهدها المنطقة الشمالية من الوطن في وفاة شيخ في العقد السادس من عمره عثر عليه صباح أمس، جثة هامدة وسط أحد أحياء مدينة ميلة قبل أن تظهر التحقيقات الأولية التي أجريت أن الضحية كان أستاذا سابقا في التعليم الابتدائي ويعاني من اضطرابات عقلية، وقد تم نقله من قبل مصالح الحماية المدنية نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة. هذا، وقد سجلت حالة مماثلة بولاية خنشلة التي عثر بقلب مدينتها على جثة متشرد فارق الحياة بسبب موجة البرد الشديدة التي تعرض لها لا يزال البحث جاريا لتحديد هويته.