خلفت أعمال العنف التي اندلعت، أول أمس، بين أنصار فريق شبيبة الساورة (بشار) وأهلي البرج، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين في إطار الجولة ال 19 للدوري المحترف الثاني، أكثر من 60 جريحا، من بينهم 17 جريحا من أعوان الشرطة، وذلك حسبما علمته ''الجزائر نيوز'' من مصادرها المطلعة. وبدأت المناوشات وأعمال العنف بين أنصار الفريقين مباشرة بعد تسجيل لاعب أهلي البرج بن شرقي للهدف في د ,54 الذي أشعل نار الفتنة بين أنصار الفريقين، حيث لم يهضم أنصار نادي الساورة الهزيمة التي مُني بها فريقه فوق ميدانه وأمام أنصاره أمام رائد البطولة الوطنية الثانية. واضطر حكم اللقاء إلى توقيف المباراة قبل نهاية الوقت الرسمي بخمس دقائق بعد اكتساح الميدان من طرف أنصار شبيبة الساورة، وكذا تعرض حارس أهلي البرج لجروح في رأسه، بسبب قذف الأنصار بالحجارة ومختلف أنواع المقذوفات، كما امتدت أعمال الشغب إلى خارج الملعب، لتندلع مواجهات عنيفة بين الأنصار وأعوان الشرطة، ما سيضع فريق شبيبة الساورة التي تنافس لتحقيق الصعود التاريخي إلى البطولة المحترفة الأولى، محل عقوبات قاسية، حيث ينتظر أن تفرض لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبات قاسية على الفريق، والعقوبة التي ستعقد من مهمة الفريق في تحقيق حلمه. من جهة أخرى، عوقب لاعب مولودية وهران سباح محمد زين العبيدين، بمباراتين بعد طرده في لقاء شباب بلوزداد، كما حرمت الرابطة الوطنية لكرة لاعب جمعية الشلف ملولي فريد بمباراة وحيدة. الشأن نفسه بالنسبة لحارس إتحاد الحراش دوخة، ولاعب جمعية الخروب شعيب سفيان.