ترقب باليمن قبيل انتخابات الرئاسة يتوجه الناخبون اليمنيون، صباح أمس الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة، لاختيار المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن، وسط توتر أمني تشهده مدن الجنوب بعد هجمات مسلحة استهدفت بعض مراكز الاقتراع .وتسود حالة من الترقب والحذر خوفا من تصاعد الهجمات التي يشنها مجهولون على عدد من مراكز الاقتراع بمحافظات عدن ولحج والضالع، حيث ينشط الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، الذي سبق أن أعلن مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقبلة ولوح بمنع إقامتها بالقوة .وكانت محافظة عدن، كبرى مدن الجنوب، التي تشهد إجراءات أمنية مشددة استعدادا للانتخابات، قد شهدت فجر أول أمس الإثنين، اشتباكات مسلحة قرب مبنى إدارة المحافظة ببلدة المعلا، كما سمع في الوقت نفسه دوي انفجارات عنيفة أعقبها إطلاق نار كثيف في بلدتي خور مكسر ودار سعد .وقال مصدر أمني بعدن لمصدر إعلامي، إن مسلحين مجهولين هاجموا بقذائف ''آر بي جي'' مقر اللجنة الأصلية لمديرية خور مكسر ودار سعد، ألحقت أضرارا بالمبنى، لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا .وجاء الهجوم بعد اعتقال الأمن خمسة مسلحين، تقول السلطا إنهم من أنصار الحراك الجنوبي كانوا يخططون لهجمات تستهدف إفشال الانتخابات. عصابات بدمشق تخطف وتعذب الناس أشارت صحيفة ''ذي ديلي تلغراف'' إلى ما وصفته ب ''عصابات الأشباح'' التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، التي تسيطر على دمشق، وقالت إن تلك العصابات تقوم بخطف وتعذيب وقتل المارة في الشوارع في حال الاشتباه بأنهم مؤيدون للثوار .وأوضحت أن النظام السوري يوظف من وصفتهم بالعصابات من اللصوص وقطاع الطرق من أجل السيطرة على أنحاء العاصمة دمشق وريفها، وأنهم يقومون بخطف وتعذيب وقتل المارة والأهالي .وأشارت إلى أجواء الرعب التي تسيطر على مدينة المعظمية الثائرة من ريف دمشق، في ظل انتشار عصابات الأسد وعناصر الشبيحة، وإلى أن أحد الشبيحة من الطائفة العلوية وقف فوق جثث من أبناء الشعب السوري الثائرين، وهتف وهو يحرك رأس إحدى الجثث بحذائه بالقول إن بشار الأسد والعلويين سيبقون يحكمون سوريا إلى الأبد .وأضافت ديلي تلغراف، إن عصابات الأسد وشبيحته مزودون بالسلاح وأن الواحد منهم يتلقى ألفي ليرة سورية، وأنهم مخولون بالقتل ويتقاضون مالا زائدا إزاء عملهم الإضافي في أيام الجمعة، وذلك في ظل تزايد أعداد المتظاهرين والمحتجين ضد نظام الأسد. 44 قتيلا في معركة بسجن مكسيكي قتل 44 شخصا على الأقل في معركة نشبت بين عصابات متناحرة في سجن مكتظ بالنزلاء شمالي المكسيك في تفجر لأعمال عنف قالت السلطات إنها ربما كانت وسيلة إلهاء سمحت لبعض النزلاء بالهروب .وتعرض الضحايا للضرب والطعن والرجم عندما نشبت معركة في ساعة مبكرة من صباح الأحد .وقال متحدث أمني باسم حكومة الولاية، إن سلطات السجن لا تستطيع استبعاد احتمال أن يكون بعض السجناء قد هربوا، وهو ربما كان دافعا إذا كانت المعركة بدأت بقصد الإلهاء .وأضاف إنهم عندما قاموا بإحصاء السجناء وعدد الأشخاص الذين تأكد مقتلهم كان يوجد بعض المفقودين .ونقل المتحدث عن محققين قولهم إن ''حراسا مرتشين بالسجن ربما شاركوا في تسهيل وقوع القلاقل بالسجن، وإن السلطات احتجزت كل مسؤولي السجن للتحقيق معهم''.