خُصّت بلدية يوب بولاية سعيدة بعملية ترمي إلى ترميم الموقع الأثري ''لوكي تيمزوين''، حسب ما علم لدى مديرية الثقافة. وحسب نفس المصدر، فقد انتهت الدراسة التي استفاد منها هذا المعلم الذي يعود إلى العهد الروماني على أن تنطلق قريبا أشغال الترميم في إطار عملية خصصتها وزارة الثقافة لهذا الموقع مع اختيار مؤسسة مؤهلة في هذا المجال لضمان استرجاع الموقع، الذي يضم حصنا وعددا من السكنات، صورته الأصلية. يذكر أن الموقع الذي كان حصنا عسكريا ومخيما دائما لدولة موريتانيا القيصرية تعرض للإهمال، منذ نهاية القرن الثالث الميلادي، حسب المكلف بالأثار بمديرية الثقافة، فيما لا تزال بقايا بنايات من الحجارة المحلية بالمكان الذي استفاد من مخطط حماية سنة .2006 وقد عثر باحثون خلال حفريات جرت في وقت سابق على بقايا أدوات وأواني فخارية وزجاجية وقطع نقدية قديمة موجودة حاليا بمتحف ''أحمد زبانة'' بوهران. وسيستغل الموقع عند الإنتهاء من ترميمه في مجال البحوث والدراسات التاريخية والأثرية وكذا في المجال السياحي بالولاية، كمقصد لجلب السياح من داخل وخارج الوطن.