وقف أمام محكمة سيدي امحمد، أول أمس، مسؤول بالأمن جراء ادعاء امرأة قالت إنها زوجة أخيه، أنه اعتدى عليها لفظيا وقام بضربها· المدعية أكدت أنها تعيش مع المدعى عليه، في نفس البيت أي بيت العائلة، وأنها عندما ذهبت لإحضار أشياء تخصها من هناك، فوجئت بزوجة المتهم التي قامت بسبها وشتمها دون سبب يعرف، وهو الأمر الذي شارك فيه المتهم الذي أكدت أنه بالإضافة إلى السب والشتم قام بضربها، فيما أنكر المدعى عليه أي صلة تربطه بهذه المرأة (المدعية)، مؤكدا أنها ليست زوجة أخيه، وأنه لم يقم بضربها ولم يرها أبدا، كاشفا أنه في الفترة التي اتهمته بضربه لها كان في مهمة رسمية ويملك الوثائق التي تثبت أن هذه المرأة لفقت له هذه التهمة، لتشويه سمعته بصفته مسؤول في الأمن· الظريف في القضية هوغياب الطرف الذي من المفروض أن يربط بين هذين المتنازعين أي أخ مسؤول الأمن (المتهم) وهو الذي من المفروض أن يكون زوج الضحية، لذلك تساءل القاضي عن عدم حضور هذا الشاهد الأساسي في القضية لتدعيم أقوال الزوجة المزعومة·