أعلنت اللجنة الإعلامية لحملة دعم المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح أن حالته الصحية مستقرة، وذلك بعد تعرضه لحادث اعتداء على سيارته، مساء أول أمس، خارج القاهرة. وقالت اللجنة الإعلامية في بيان لها، أمس، إن الأطباء بالمستشفى التي نقل إليها الدكتور أبو الفتوح - وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين- قرروا بقاءه تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة في العناية المركزة للاطمئنان عليه وإجراء الفحوص اللازمة. وتعرض أبو الفتوح لحادث سطو مسلح على سيارته عند مطلع الطريق الدائري من شبرا الخيمة لدى عودته من جولة انتخابية في محافظة المنوفية، ما أسفر عن إصابته في رأسه، وقد أعلن الأطباء إصابته بارتجاج في المخ، لكن تقارير لاحقة أكدت سلامته، كما أصيب سائقه بإصابات مختلفة، وقام اللصوص بسرقة السيارة. وأكد علي البهنساوي، وهو مساعد لأبو الفتوح في تصريحات تلفزيونية أن أحد المسلحين الذين كانوا ملثمين ضرب أبو الفتوح على رأسه بمؤخرة بندقيته الآلية أكثر من مرة، ونقل مصدر إعلامي أن الاعتداء قام به مجهولون وأن الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط المنطقة للتوصل إلى الجناة. بينما قال شهود إن المسلحين كانوا يحملون أسلحة نارية. وأعلن الدكتور أبو الفتوح منذ شهور أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة بصفة مرشح مستقل، وقال إنه ليس عضوا بأي حزب، وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أقصته من عضوية مكتب إرشادها، مؤكدة أنها لن تقدم مرشحا عنها لمنصب الرئيس. ويتمتع أبو الفتوح بقاعدة شعبية كبيرة خاصة بين شباب الإخوان، وكثير من القوى الوطنية المصرية التي ترى في آرائه الإصلاحية طرحا إسلاميا معتدلا.