القاعدة تسيطر على بلدة باليمن سيطر مسلحو تنظيم القاعدة على بلدة صغيرة جنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت خطف فيه رجال قبائل نرويجيا يعمل مع الأممالمتحدة. وقال مصدر في الشرطة وشهود عيان إن مسلحي القاعدة دخلوا بلدة رداع الواقعة في محافظة البيضاء مساء السبت دون مقاومة تذكر من وحدة صغيرة من الشرطة متمركزة في البلدة، وسيطروا على قلعة أثرية ومسجد. وقال سكان في رداع إن مجموعة المسلحين كانت بقيادة طارق الذهب الذي سلمته سوريا إلى اليمن مؤخرا بعد اعتقاله لدى محاولته التسلل إلى العراق. وقال يحيى أبو إصبع الأمين المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وأحد معارضي الرئيس علي عبد الله صالح إن قوات الأمن لم تبذل جهدا كافيا لمنع المسلحين من دخول رداع، وحذر من أن تنظيم القاعدة يخطط لمهاجمة محافظة مأرب الغنية بالنفط ليقترب من صنعاء. لكن المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي نفى الاتهامات، واتهم بدوره أفرادا من المعارضة مشاركين في اتفاق تسليم السلطة بالتواطؤ مع المسلحين. وقال الجندي إن هناك صلة بين حزب الإصلاح الإسلامي وهو عضو في تكتل اللقاء المشترك المعارض وبين القاعدة. وتوسع السيطرة على بلدة رداع هيمنة القاعدة خارج محافظة أبين الجنوبية حيث سيطروا على عدد من البلدات منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس صالح أوائل العام الماضي. أحزاب ليبية ترفض مشروع الانتخابات رفض منتدى الأحزاب الوطنية الليبية الذي يضم 12 حزبا سياسيا مشروع قانون الانتخابات، معتبرا أنه ''يشجع على التصويت على أساس قبلي ويعطي نفوذا مفرطا للأثرياء''. وقال بيان للمنتدى الذي يضم أحزابا إسلامية توصف ب ''الاعتدال''، كما قالت وسيلة العاشق زعيمة حزب الأمة (أحد أحزاب المنتدى) إن مشروع القانون سيجبر المرشحين على خوض الانتخابات مستقلين ''لأن ليبيا ليس لديها قانون ينظم الأحزاب السياسية''. واعتبرت أن هذا مفاده أن المرشحين سيعتمدون على النفوذ القبلي والانتماءات للفوز بمقاعد. ورأت أنه لا ينبغي التصويت لصالح هذا المرشح أو ذاك ''بل يجب أن ينضم المرشحون لحزب تكون له أهداف سياسية واضحة وإلا فإن القبائل الأكبر ستفوز بجميع المقاعد وسيتم تجاهل الأقليات مثل الأمازيغ. يأتي ذلك في حين قال تجمع الأحزاب الوطنية إنه سيصدر تقريرا نهائيا بشأن مشروع قانون الانتخابات في وقت لاحق.