عاد الاستقرار والأمن للمحطة البرية للمسافرين بالدويرة بعد الفوضى الكبيرة التي كانت تسودها، لاسيما بعد نقل السوق الفوضوي للخضر والفواكه إلى مكانه القانوني، حيث منع أعوان الشرطة كل أصحاب عربات الخضر والفواكه من الركون بجانب المحطة من أجل البيع، لكن اعتبر التجار هذا الأمر مجحفا في حقهم، لأنهم كانوا يمارسون نشاطهم التجاري دون إلحاق أي ضرر بأحد، كما أن السوق البلدي المخصص لبيع الخضر والفواكه لا يكفي كل التجار لمزوالة نشاطهم به. هذا، وقد خلف تواجد أعوان الشرطة بالمكان ارتياحا كبيرا في أوساط المواطنين لشعورهم بالحماية والأمان، خاصة بعد الحادثة المروعة التي شهدتها المحطة في الأيام القليلة الماضية، حيث تعرّضت فتاة جامعية إلى طعنات عديدة من قبل أحد المجانين، ما أدى إلى وفاتها على الفور متأثرة بإصابتها الخطيرة.