إنطلقت، نهاية الأسبوع الماضي، في بوسعادة (ولاية المسيلة) أشغال الملتقى الدولي السادس للمدن التاريخية للبحر الأبيض المتوسط وفضاءاتها. وحضر اللقاء الدولي خبراء من 9 مدن من حوض البحر الأبيض المتوسط. وقد اختيرت بوسعادة لاحتضان هذا الملتقى هذه السنة حول موضوع ''المدن التاريخية للبحر الأبيض المتوسط وفضاءاتها - حالة المناطق السهبية والفضاءات الواحاتية الوضعية والآفاق: أي استراتيجية للتنمية المستدامة'' بالنظر إلى تسجيلها المدينة 41 التي تنضم للندوة الدائمة للمدن التاريخية للبحر الأبيض المتوسط. وقال جيوفاني لوبرانو، الأمين التنفيذي للندوة الدائمة للمدن التاريخية للبحر الأبيض المتوسط: ''نريد أن نشرع ببوسعادة في تعاون حقيقي بين مدن البحر الأبيض المتوسط، وجعل هذه المدن في اتصال مع مساهمات مستنيرة لأخصائيين وخبراء في مختلف المجالات''. من جانبه، اعتبر مدير المركز الوطني للأبحاث في ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخية سليمان حاشي، أن الثقافة ''هي أساس كل تنمية بما فيها المحلية''.