''لقد تلقيت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المجاهد أحمد بن بلة، وهو خسارة كبيرة لكل الجزائر المستقلة، فالجزائريون يبكون فقدان أحمد بن بلة، شهيد الجزائر، وخسارة لكل بلدان العالم خاصة التي تنتمي إلى العالم الثالث، لقد كان ثوريا ومتعاطفا مع القضايا العادلة، لقد رفع السلاح ضد الإستعمار الفرنسي، واستطاع أن يجمع بين الكفاح السياسي بالإنضمام إلى حزب الشعب الجزائري في 1945 والكفاح المسلح من خلال تنظيمه الهجوم على بريد وهران، وهي العملية التي كلفته غاليا حيث تم توقيفه من طرف السلطات الإستعمارية، ومن أجل القضية استطاع الهروب من السجن والإلتحاق بالقاهرة وهذا كله من أجل الدفاع عن القضية الوطنية، ونشاطاته النضالية من أجل استقلال الجزائر خلال الثورة أدت إلى توقيفه سنة 1956 مع بعض قادة الثورة خلال حادثة اختطاف الطائرة المغربية من طرف العسكريين الفرنسيين''·