أكد رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش بالبويرة، أمس، أن الانتخابات التشريعية المقبلة ''موعد هام ومرحلة حساسة في مستقبل البلاد'' وهي افرصةب أمام الشعب الإحداث التغيير''. وأوضح بن بعيبش خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بعاصمة الولاية بحضور الملاحظين الدوليين، أن ''الاستحقاق المقبل فرصة أمام الشعب لإحداث التغيير''، معتبرا أن كل التجارب والأطروحات والبدائل التي جربت طيلة مسيرة الجزائر منذ الاستقلال اباءت بالفشل وأخفقت في بناء الدولة القوية التي كان ينتظرها الشعب''. كما تأسف رئيس حزب الفجر الجديد في السياق ذاته لخسارة ''رهان التنمية الاقتصادية'' والدخول في متاهات وظروف صعبة التي تسبب فيها االمسؤولون الحاليون'' - على حد تعبيره - دون نكران الإنجازات المجسدة''. وأضاف المتحدث ذاته أمام المواطنين الحاضرين خاصة الشباب منهم أن ''التغيير المنشود هو الذي يتجه نحو الأفضل ولبناء دولة جزائرية حديثة قائمة على قيم تتمثل في باحترام حقوق المواطنين والمساواة أمام العدالة واحترام الدستور''. ودعا بن بعيبش المواطنين إلى ''التوجه بقوة إلى مكاتب الاقتراع ليزكوا القائمة التي يرونها مناسبة لإحداث التغيير''، مؤكدا أن فشل الانتخابات المقبلة قد يضع الدولة ''في حالة فشل'' مبرزا أنها ''سوف تكون نظيفة''، مشيرا إلى الضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية في هذا الجانب. رباعين يدعو ''أحزاب السلطة'' إلى الرحيل دعا رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين بسيدي بلعباس، أمس، المواطنين إلى انتقاء من هو الأصلح لخدمة البلاد من بين قوائم مختلف التشكيلات السياسية المترشحة لانتخابات 10 ماي المقبل. ولدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية، حث رباعين المواطنين على ''قول كلمتهم'' يوم الاقتراع، مشيرا إلى أن مصير كل الجزائريين مشترك بغض النظر عن توجهاتهم السياسية ليؤكد على ضرورة وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. وأضاف إنه ''لا يجب وضع الثقة في من لم يضح من أجل البلاد''، كما أشار إلى ''عجز الأحزاب التي هي في السلطة'' حاليا على التكفل بانشغالات المواطنين الاجتماعية. ودعا رئيس حزب عهد 54 هذه الأحزاب إلى الرحيل وعدم ''فرض وصايتها على الشعب'' مؤكدا على ضرورة تكريس مبدأ التداول على السلطة، حيث اعتبر الانتخابات النزيهة هي الوسيلة ''السلمية'' لتحقيق ذلك. كما رافع المتحدث نفسه من أجل إجراء إصلاحات من ''القاعدة''، وذلك عبر ميكانيزمات قانونية وشرعية والمتمثلة في ''الاستفتاء الشعبي''. لجنة الإشراف على الانتخابات تفصل في 28 إخطارا فصلت لجنة الإشراف على الانتخابات التشريعية بولاية معسكر منذ بداية الحملة الانتخابية في 28 إخطارا من بين 34 إخطارا تلقته، وتتعلق هذه الحالات بإشهار قوائم المترشحين، حسبما أفاد به أمس السبت رئيس اللجنة. وأوضح الهاشمي الشيخ أن أعضاء اللجنة وأعوانها البالغ عددهم 129 قاضي ومحضر قضائي وموثق وكاتب ضبط قاموا بمعاينة ميدانية ل 34 مخالفة لقانون الانتخابات في ما يخص الملصقات، حيث أصدروا على إثرها 34 إخطارا للجنة الولائية التي فصلت في 28 منها، وينتظر أن تفصل في البقية قريبا. وقد تم إبلاغ متصدري القوائم المعنية بهذه المخالفات بالقرارات الصادرة عن اللجنة، كما تم إبلاغ الوالي بها لتنفيذها وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى وجود استجابة لقرارات اللجنة المذكورة التي لم تسجل حتى الآن مخالفات أخرى ما عدا الملصقات. وأضاف الهاشمي الشيخ إن القضاة ومساعديهم لم يعاينوا أي مخالفات أثناء حضورهم للتجمعات الشعبية الخاصة بالحملة الإنتخابية. يذكر أنه قد جرى توزيع الأعضاء ال 129 لنفس اللجنة الولائية على 13 مقاطعة بولاية معسكر تضم كل مقاطعة من بلديتين إلى 4 بلديات حسب الكثافة السكانية للإشراف على أطوار العملية الانتخابية.