أفاد مصدر عسكري، أمس الأربعاء، أن الجيش سيتدخل لوضع حد للاشتباكات بين المعتصمين حول وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة وبلطجية، التي أوقعت 11 قتيلا، بسب حصيلة جديدة. وقال المصدر، طالبا عدم كشف اسمه، إن ''القوات العسكرية ستتدخل لتفريق الصدامات بين المتظاهرين في العباسية'' قرب وزارة الدفاع، نقلا عن تقرير ل ''فرانس برس'' .وكشفت تقارير أن الجيش المصري استقدم بالفعل تعزيزات لفض الاشتباكات الدموية .وكان المتظاهرون من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي، حازم ابواسماعيل، معتصمين في محيط وزارة الدفاع منذ السبت الماضي، بعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من السباق الرئاسي الشهر المقبل .وإلى ذلك، أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، والحائز على الأكثرية في غرفتي البرلمان، مقاطعته للاجتماع بين المجلس العسكري الحاكم والأحزاب، احتجاجا على سقوط قتلى أمام وزارة الدفاع . من جهة أخرى، ذكر موقع إلكتروني أن مرشح الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة، الدكتور محمد مرسي، سيعلق حملته الانتخابية يومين حدادا على ضحايا الاشتباكات .وأوضح متحدث أن المرشح الرئاسي المصري، عبد المنعم أبو الفتوح، قام بتعليق أنشطة حملته الانتخابية لمدة يوم، بسبب طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاج المناهض للمجلس العسكري .وفي وقت سابق أمس، أكد أطباء مستشفى ميداني في محيط وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة، جرح 40 حالة، تنوعت إصاباتهم بين جروح وطلق ناري، ليصل بذلك إجمالي عدد المصابين نتيجة تلك الاشتباكات إلى 150 حالة إصابة .وأشار أطباء المستشفى الميداني إلى وجود حالة، إصابتها خطرة، نتيجة طلق ناري فى الرأس، وتم نقلها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، نقلا عن صحيفة ''اليوم السابع'' المصرية.