دافع مصطفى بوشاشي، أمس، في تجمع شعبي نشطه بقاعة سينما الموقار بذراع بن خدة، عن مشاركة الأفافاس في تشريعيات 10 ماي، االأفافاس قرر المشاركة لأجل إنقاذ الجزائر وليس لإنقاذ النظامب، حيث اعترف أن مشاركة الأفافاس لها وزن كبير وتأثير قوي على الرأي العام الدولي، امشاركتنا منحت للنظام صورة إيجابية، لكن هدفنا هو حماية الجزائر من كل التهديدات المحدقة بها''· ووصف الوضع الداخلي بالجزائر ب ''المتفجر''، وقال: ''الجزائريون يعيشون في غليان حقيقي وساخن، فهم يشعرون أنهم رعايا وأجانب في بلدهم، يحكمهم نظام فاسد ومتعفن وسلطوي''، وكشف أن الأفافاس يهدف من خلال مشاركته إلى نبذ العنف وتعبئة الشعب وتكوينه سياسيا ''هناك حلين لتغيير الأوضاع بالبلاد، الأول سلمي والثاني بالعنف، والأفافاس اختار النهج السلمي لأن العنف لن يحقق الديمقراطية والشعب سئم من الحزن والدم والآلام''· واتهم بوشاشي النظام بالتعمد في إكراه السياسة للشعب الأجل مواصلة سياسته ''الديكتاتورية''، وقال: ''هناك خطة لتجهيل الشعب عن طريق تحطيم المدرسة الجزائرية''· وصرح بوشاشي أن الأفافاس سيصنع الاختلاف في الساحة السياسية الجزائرية وسينجح في إعادة الاعتبار للمجال السياسي ويقوم بتعبئة المواطنين احزبنا سيعيد للمواطن ثقته بالسياسة وسيفجر معركة إعادة الاعتبار للعمل السياسي السلمي· ووعد بوشاشي المواطنين الذين اكتظت بهم قاعة السينما عن آخرها، بأن حزب الأفافاس في البرلمان القادم سيشكل ''بداية نهاية النظام''، مضيفا ''الصدق والمصداقية التي يتمتع بها الأفافاس تمنحه فرصة كسب تأييد الشعب وسينجح في تغيير الأوضاع بالجزائر''· وتأسف بوشاشي من كثرة الأكاذيب والنفاق والخداع خلال الحملة الانتخابية، ويتساءل ''كيف يتجرأ حزب أن يتلاعب بالجزائريين ويعدهم بحل أزمة الفقر في سنة؟''، ويضيف ''الأحزاب تعد الشعب بمناصب شغل وسكنات وتنمية··· هذه أكاذيب، لأن هناك مشاكل وأزمات تتطلب سنوات لحلها، كما أن البرلمان يشرّع ولا يخصص المشاريع التنموية''· وفسر استحالة تحقيق تغيير سريع بالجزائر في كل المجالات باعتماد النظام الجزائري طيلة 50 سنة على ''تسيير كارثي ومتعفن ميزته الفوضى ولعبة المصالح''· وفي تعليقه عن حسم نتائج التشريعيات مسبقا وتخصيص ''كوطة'' للأفافاس، قال بوشاشي الو كان حسين آيت أحمد متورط مع النظام لقبل اقتراح منصب رئيس الجمهورية في ,''1992 مضيفا: ''الدا الحسين رجل تاريخي شهم وصادق، بدأ نضاله من أجل الحرية والديمقراطية منذ أن كان عمره 16 سنة وبقي وفيا لنضاله ومبادئه إلى اليوم''·