قتل شخصان وجرح قرابة عشرين آخرين إصابة بعضهم خطيرة، بانفجار استهدف أمس، مركزا للشرطة في إقليم قيصرية بوسط تركيا. وأوضحت وسائل إعلام تركية، أن شخصا فجر شاحنة ناسفة داخل سيارة أمام مركز شرطة بإقليم قيصرية (325 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أنقرة) مما أسفر عن مقتل المهاجم وضابط شرطة وإصابة نحو عشرين آخرين. وقالت مصادر إعلامية، إن رجال الأمن أطلقوا النار على السيارة عندما حاول سائقها اقتحام مركز للأمن قبل لحظات من وقوع الانفجار. وذكرت وكالة أنباء ''الأناضول'' أن التقارير الأولية تشير إلى أن حالة ثلاثة من القتلى خطيرة، في حين لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار. وذكرت قناة ''انتيفي'' التلفزيونية، أن ''المهاجم الانتحاري حاول اقتحام مركز الشرطة بسيارته قبل لحظات من وقوع الانفجار''، وأضافت أن ''انتحاريا ثانيا'' شارك في الهجوم. وقال ضابط شرطة من قيصرية لوكالة رويترز عبر الهاتف عقب الانفجار ''سمعنا أن شرطيا قتل وأصيب 19 شخصا، إلا أننا لم نتأكد بعد هل هم من المدنيين أو الشرطة''. من جهة ثانية، اختطف عشرة أشخاص في منطقة ديار بكر، ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا، في عملية يشتبه بوقوف حزب العمال الكردستاني خلفها. وذكرت صحف ومواقع تركية أمس، أن عملية الخطف جرت في 23 ماي، وكشف عنها أمس، موضحة أن بين المخطوفين تسعة رجال وامرأة واحدة، وأن عناصر مشتبهين من حزب العمال قاموا بعملية الخطف.