قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن 15 شخصا قتلوا أول أمس بسوريا بينهم ثلاثة تحت التعذيب، وأفادت بأن قوات الجيش السوري تغلق المدخل الشمالي لمدينة حماة، وذلك بعد يوم قتل فيه 67 شخصا. وأوضحت الهيئة، أن أربعة من القتلى في إدلب، والخامس في درعا، كما قالت إن قوات الجيش تغلق حماة من جهة دوار السباهي وتمنع الموظفين الحكوميين من التوجه لعملهم، مع انتشار كثيف جدا للجيش داخل المدينة معززا بمدرعات وسيارات عسكرية. من جهة أخرى، تواصل القصف لليوم الثامن على التوالي على المنازل في حي بابا عمرو وأحياء أخرى من مدينة حمص، واستخدم الجيش النظامي السوري المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة في ذلك. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن حصيلة القتلى أول أمس السبت بلغت 67 شخصا في كل من حمص ودرعا وريف دمشق وإدلب وحماة والحسكة، ولكن معظمهم في حمص التي سقط فيها 34 شخصا برصاص الجيش والأمن بينهم طفل وثلاث نساء و14 مجندا منشقا. وأكدت الهيئة أن القصف تصاعد من جديد على حمص، خاصة حي بابا عمرو وأحياء أخرى كالخالدية وأحياء حمص القديمة، كما أكد ناشط في قوت سابق أن حي الإنشاءات الراقي الواقع بمدينة حمص تعرضت محال تجارية فيه لعمليات نهب وسلب متواصلة. وقال الطبيب محمد المحمد من المستشفى الميداني بحمص في اتصال مع مصدر إعلامي في وقت سابق، إن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مشيرا إلى أن بعض المصابين فارقوا الحياة بسبب عدم القدرة على تقديم أي مساعدة طبية لهم. وناشد المحمد ملوك وأمراء الدول العربية التدخل فورا لوقف ما وصفه ابمجزرة وشيكةب في بابا عمرو بسبب ارتفاع أعداد مرضى القصور الكلوي والجرحى من الأطفال والنساء. وقالت الهيئة، إن إطلاق نار كثيفا على المنازل جرى بشكل عشوائي من حاجز الأمن الموجود بالقرب من حي برزة في دمشق. كما اقتحمت قوات الأمن بلدة الكرك الشرقي بدرعا، وأطلق الرصاص بشكل عشوائي. وفي درعا كذلك قالت الهيئة، إن الجيش اقتحم بلدة أسيل وأسفر إطلاق النار العشوائي هناك عن سقوط قتيلين على الأقل وعشرات الجرحى واعتقال العشرات من الشباب، كما تم إحراق وتخريب العديد من المنازل والمحال التجارية.