مع انطلاق موسم الاصطياف، وفي غياب البديل، تتحوّل الكثير من البرك والسدود، إلى أماكن للاستجمام، يجد فيها الأطفال ضالتهم، غير أن سرعان ما تنتهي هذه الرحلات بمآسٍ، يكون ضحاياها هؤلاء الأطفال. كشف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي ل االجزائر نيوزا، عن تسجيل 16 ضحية من غرقى السدود، البرك المائية، الوديان، البحيرات وأحواض السقي، وأغلبها من فئة الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 06 سنوات و17 سنة، حيث احتل عدد غرقى السدود مركز الصدارة بإحصاء 07 حالات، متبوعة بالوديان ب 04 حالات، فالبحيرات وأحواض السقي بإحصاء 05 حالات. وتنتشر ظاهرة الغرق بالولايات الداخلية الوسطى، وحتى الجنوبية، حيث يسجل غيابا أو نقصا كليا للمرافق العامة، كالغابات والمسابح المؤمّنة كالجلفة، معسكر، عين الدفلى، البويرة، تلمسانوتيارت··· حيث سجل أكبر عدد من الضحايا بولاية تيارت وبسكرة. و من جهتها، تقوم مصالح الحماية المدنية، منذ 22 ماي الفارط وإلى غاية 22 جوان الجاري، بحملات التحسيس والوقاية، لتنبيه الأطفال والشباب بالأخطار المحدقة بهم، جراء السباحة في مثل هذه الأماكن، كما برمجت أيضا حملات خاصة بالأولياء لتوعيتهم بضرورة منع أطفالهم، من التوافد على هذه الأمكنة، التي أضحت تخطف أرواح الأبرياء.