صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، أن مشروع مراجعة الدستور لا يشكل أولوية بالنسبة لحزبها الذي الا يعترف بتمثيلية المجلس الشعبي الوطني الحالي''. وفي كلمة لها خلال دورة عادية للجنة الوطنية العمالية للحزب، اعتبرت حنون أن امراجعة الدستور ليست ضمن أولوياتنا. نحن لا نعترف بالمجلس الشعبي الوطني الحالي، فهو غير ممثل ويفتقر للمصداقية ولا يمكنه بأية حال أن يتحوّل إلى مجلس تأسيسي''. وبرأي حنون، فإن االمال الفاسد لوّث الحياة السياسيةب حيث أوضحت قائلة اهذا المجلس الذي يأوي أصحاب المال الفاسد يشكل خطرا على الدولة''. وأضافت إن ''حوالي 75% من السكان ليسوا ممثلين في المجلس الشعبي الوطني في إشارة إلى نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي بلغت 14,43 بالمائة، حسب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري، يمثل حزب العمال في المجلس الشعبي الوطني 24 نائبا. واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، من جهة أخرى، أن موقف البلدان الأوروبية من هذه الانتخابات أملته امصالحها''، وتساءلت قائلة اما الذي ينتظرونه بالمقابل، أن تقدم الجزائر تنازلات وأن تقحم الجيش (الجزائري) في النزاعات التي تعصف ببلدان المنطقة، أم أنها تتوقع أن تقدم الدولة جزء من احتياطاتها لصندوق النقد الدولي الذي قد يملأ خزائنه''.