صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الجمعة بالجزائر أن مشروع مراجعة الدستور لا يشكل أولوية بالنسبة لحزبها الذي "لايعترف بتمثيلية المجلس الشعبي الوطني الحالي".و في كلمة لها خلال دورة عادية للجنة الوطنية العمالية للحزب اعتبرت حنون أن "مراجعة الدستور ليست ضمن أولوياتنا. نحن لا نعترف بالمجلس الشعبي الوطني الحالي فهو غير ممثل و يفتقر للمصداقية و لا يمكنه باية حال أن يتحول إلى مجلس تأسيسي". وبرأي حنون فإن "المال الفاسد لوث الحياة السياسية" حيث أوضحت قائلة "هذا المجلس الذي يأوي اصحاب المال الفاسد يشكل خطرا على الدولة".و أضافت أن 'حوالي 75 % من السكان ليسوا ممثلين في المجلس الشعبي الوطني في إشارة إلى نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية. بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية للعاشر ماي 2012 14ر43 بالمائة حسب النتائج النهائية التي اعلن عنها المجلس الدستوري. يمثل حزب العمال في المجلس الشعبي الوطني 24 نائبا. و اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال من جهة أخرى أن موقف البلدان الأوروبية من هذه الانتخابات أملته "مصالحها". و تساءلت قائلة "ما الذي ينتظرونه بالمقابل.أن تقدم الجزائر تنازلات و أن تقحم الجيش (الجزائري) في النزاعات التي تعصف ييلدان المنطقة أم أنها تتوقع أن تقدم الدولة جزء من احتياطاتها لصندوق النقد الدولي قد يملآ خزائنه ".بخصوص الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية قالت حنون أنها "سمحت بإعادة تشكيل الحزب على الصعيدين السياسي و الاجتماعي". كما أبرزت حنون ضرورة مواصلة تعبئة القاعدة الشعبية للحزب و تحضير المترشحين للانتخابات المحلية القادمة.