بيان مشترك لمواصلة تطوير التعاون الثنائي في كل المجالات    الفاتح من نوفمبر مرجعية أساسية لا يمكن الانحراف عنه    تتويج صالح بلعيد بجائزة الملك سلمان    الذكرى السبعون لاندلاع ثورة نوفمبر 1954: السيدة مولوجي تدشن معرض بانوراما الفن التشكيلي الجزائري (1954-2024)    استنجدا بالإعلام للتصدي للإشاعات والأكاذيب.. جبهة وجيش التحرير الوطني أفشلا الحرب النفسية الفرنسية ضد الثورة التحريرية    الكشف المبكر عن سرطان المبيض يرفع فرص الشفاء    خلال أسبوع : إرهابي يسلم نفسه وتوقيف 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    مجلس الأمن الدولي يحذر من المحاولات الرامية الى تقويض أنشطة الأونروا    زحزاح يبرز الجانب الإنساني والمسار النضالي للطبيب فرانتز فانون    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    السيد بوغالي يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما لفدرالية روسيا    المغير.. ربط أكثر من 580 مستثمرة فلاحية بالكهرباء خلال السنة الجارية    وزير الداخلية : فتح 1235 منصب مالي في 2025    استهداف أزيد من 35000 هكتار لزراعة الحبوب    المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني : إعادة انتخاب الجزائر عضوا في المجلس التنفيذي    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية:مسابقة وطنية في فن الجرافيتي والرسم الزيتي بالعاصمة    بومرداس..ربط أزيد من 1200 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي عبر ثلاث بلديات    السيد بوغالي يعزي في وفاة المجاهد الطاهر زبيري    الجمنازياد العالمي المدرسي (البحرين 2024) : أربع ميداليات برونزية في الجيدو تعزز رصيد الجزائر    تصفيات كأس إفريقيا 2025: المنتخب الوطني الجزائري يجري تربصا تحضيريا من 11 الى 17 نوفمبر    المكتب الفدرالي يدعو الأنصار إلى إدانة كل اشكال العنف..استحداث جائزة أفضل لاعب في الشهر وجائزة اللعب النظيف    الفاف: تربص تكويني من 4 الى 9 نوفمبر بالجزائر العاصمة لنيل شهادة "كاف-أ"    اللاعب الشاب أمين شياخة يختار اللعب للمنتخب الجزائري    شخصية المعلم.. بين مثالية شوقي وريشة الجاحظ    نائب رئيس مجلس الدوما بالجمعية الفيدرالية الروسية في زيارة إلى الجزائر    حمزة حسام: زيارة رئيس الجمهورية لمصر وسلطنة عمان تؤكد وقوف الجزائر ضد المخطط الصهيوني لضرب الوحدة العربية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    استقبال ممثلين عن جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة    تهديدات متعدّدة الأبعاد تواجه إفريقيا    الجزائر لن تدخر جهداً لنصرة القضايا العادلة    زهانة يؤكد أهمية تهيئة البيئة المواتية    انتهاكات المغرب تجاوزت كل الحدود    أوقفوا التصعيد الصهيوني..    بورصة الجزائر تدعو للالتزام بالقانون الجديد    هذه أولويات قطاع النقل    تدشين المخبر المركزي الجديد    التمويل الخارجي للمشاريع الكبرى آلية دولية جادة    المدراس القرآنية تزرع الوطنية وحبّ الوطن    النقل مجاني على خطوط "إيتوزا" الجمعة القادم    وفاة 11 عاملا في حادث مرور بحاسي مسعود    إضراب شامل ومفتوح في جميع محاكم المغرب    بن جامع يشيد بالزخم الذي تشهده الدبلوماسية البرلمانية    رياض محرز يحصد جائزة أجمل هدف    فايزر ورقة بيتكوفيتش الرابحة لحل مشكلة الظهير الأيمن    أسبوع كامل لتحضير لقاء النصرية    التشكيليون يكسرون حاجز الفراق ويَعِدون بالأفضل    ميلر تعيد رسم التراث    فنانون جزائريون مناضلون    حجز 594 وحدة من الخمور    المؤثرون شوَّهوا الوجهة المحلية والمعلومةُ الصحيحة أساس الترويج    ضبط مهلوسات داخل كيس "شيبس"    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    إن اختيار الأسماء الجميلة أمر ممتع للغاية وهنا نذكر لكم أجمل أسماء مواليد هذا الأسبوع    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    الاستخارة والندم والنفس اللوامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس البرلمان الصحراوي في ندوة صحفية.. المخزن ارتبك وأوقف مسار المفاوضات
نشر في الجزائر نيوز يوم 20 - 06 - 2012

نشط خاتري أدوح، رئيس البرلمان الصحراوي، ندوة صحفية بمناسبة استقباله من طرف رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، يوم أمس، بملحق المجلس الشعبي للوسط، باعتباره رئيس لجنة المفاوضات مع المملكة المغربية.. تطرق فيها إلى عديد قضايا الساعة المرتبطة بكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره. وقد تركزت مداخلة رئيس البرلمان الصحراوي حول ثلاثة محاور هي زيارته للجزائر، اليوم العالمي للاجئين، وقضية الشعب الصحراوي.
الجزائر رافقت معاناة الشعب الصحراوي
استهل السيد خاتري أدوح كلمته بتقديم حوصلة حول مجمل أنشطة اللجنة التضامنية الجزائرية مع الشعب الصحراوي، من خلال العمل التحسيسي والتواصلي التي قامت به مع اللاجئين الصحراويين في مختلف المناطق المحتلة، وهذا منذ سنوات طويلة، من خلال الدعم الذي قدمته الدولة الجزائرية منذ اجتياح المغرب للأراضي الصحراوية، كما جاء على لسانه: ''لقد كانت لي فرصة الالتقاء مع رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، في إطار التشاورات بين البرلمانين الجزائري والصحراوي وهذا طبقا للمعاهدة الموجودة، وقدمت رفقة الوفد المرافق لي تهانينا للشعب الجزائري وهو يحتفل بالذكرى الخمسين للاستقلال''.
وعرج رئيس البرلمان الصحراوي على التذكير بالمبادىء والقيم الجزائرية التي أعطت الانطباع بأن الثورة لم تكن محدودة على الجزائر، ولكن من أجل تحرير كل الشعوب المضطهدة بما فيها الافريقية ومساندتها من أجل تحقيق استقلالها: ''من هنا ينبع الموقف الجزائري من قضية الصحراء الغربية، كونها قضية تصفية استعمار، وقد تجسد هذا الموقف من خلال العون الكبير الذي قدمته الجزائر للاجئين الصحراويين على أراضيها وهذا منذ 1975 غداة الاعتداء المغربي على الصحراء الغربية''. وقد استغل السيد خاتري أدوح مناسبة اليوم العالمي للاجئين للتأكيد على أن خروج الصحراويين من بلدهم كان من أجل مواصلة مسيرة المطالبة بحقهم واستقلالهم، وتسيير أنفسهم والسعي لتشييد مؤسساتهم بطريقة مستقلة رغم وجودهم فوق أرض الجزائر.
اللاجئون جزء من الشعب الصحراوي
وفي جانب آخر من حديثه عن أوضاع اللاجئين الصحراويين، أشار رئيس البرلمان الصحراوي إلى الحضور الدولي والزيارات التي قامت بها مختلف التنظيمات والجمعيات إلى مخيمات الصحراويين، وكذا المساعدات التي قدمت للاجئين: ''لقد تم توزيع تلك المساعدات بطريقة شفافة منذ سنة ,1975 ويكفي في هذا الصدد الاشارة إلى أن مخيمات اللاجئين الصحراويين تعتبر الوحيدة في العالم التي استفادت من عدة أشياء إضافية مثل التكفل بالعجزة والأطفال، وكذا توفير مراكز التربية الخاصة للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وهي تجربة على العالم أن يقتدي بها''.
ومع إقراره بأن هناك مشاكل مادية مايزال اللاجئون يتعرضون لها منذ 36 سنة كاملة، من خلال وجودهم في منطقة صحراوية إلا أنه أكد على أن: ''دقة التصرف قللت من حدة هذه المشاكل، وهو ما يفسر صمود هؤلاء اللاجئين من أجل تحقيق استقلالهم.
قمع للحريات ومحاولة محو الشخصية الصحراوية
وفي جانب آخر من الصور الواقعية التي حاول رئيس البرلمان الصحراوي إيصالها، توقف طويلا حول يوميات الشعب الصحراوي في ظل استمرار القمع المغربي: ''إذا اعتبرنا أن اللاجئين هم جزء لا يتجزأ من الشعب الصحراوي، فإن ما يعيشه هذا الأخير من قمع للحريات ومحو الشخصية الصحراوية، وعدم السماح له بالتعبير عن آرائه وأفكاره وطموحاته، بل ولا حق للشعب الصحراوي أن ينتظم سياسيا واجتماعيا أوالاتصال بالعالم الخارجي أو السماح للصحفيين بنقل معاناته التي تمتد على مدار 36 سنة كاملة''.
وخلال حديثه عن الانتفاضة التي قام بها الشعب الصحراوي عام ,2005 أشار إلى أنه ناضل في صمت بعيدا عن أعين العالم، قبل أن يثور سنة 2005 من خلال الانتفاضة وخروجه للشارع في مختلف المدن والمداشر وفي التراب المغربي حيث يدرسون الصحراويون: ''لقد سمحت هذه الانتفاضة أن تخرج قضيتنا إلى العالم، ويكفي في هذا الإطار الاشارة إلى الاستنتاج الهام على مستوى هيئة الأمم المتحدة، وكذا المتابعة الدولية للمسألة، خاصة ما تعلق بحقوق الانسان الصحراوي نتيجة القمع والتعذيب والمحاكمات الصورية والعسكرية التي يتعرض لها شعبنا، وبفضل هذه الانتفاضة والمقاومة السلمية التي انخرط فيها كل الصحراويين والجمعيات الحقوقية العالمية، ما سمح بلفت أنظار العالم كله ومتابعة دولية، حيث توصل الجميع بما فيهم الأمم المتحدة إلى أنه لا حل للقضية سوى من خلال استفتاء تقرير المصير، وهذا ما يسعى المغرب إلى رفضه من خلال الضبابية الإعلامية ومساهمته في إفشال المفاوضات''.
أمام تعنت المغرب لا حل سوى الاستفتاء
واستنادا إلى كل هذه الوقائع والمؤشرات التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك نوايا المغرب في الإبقاء على الوضع كما هو عليه، يرى رئيس البرلمان الصحراوي أن لا حل سوى عن طريق الإستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي ولا يمكن فرض حل عليه، حسبما جاء في تقرير مبعوث الأمم المتحدة روس: ''إن رفض المغرب للمبعوث الأممي يمكن تفسيره بالصورة الواضحة التي حملها روس عن القضية، حيث أن هناك الكثير من الدول المؤثرة في الامم المتحدة راجعت حساباتها في ظل التغييرات الدولية والإقليمية الحالية، ما جعل المغرب يعيش ارتباكا كبيرا، وما جعله يوقف مسار المفاوضات''.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.