دعا البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس، الذي تلاه وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، مجلس الأمن إلى اتخاذ سلسلة من القرارات بشأن سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، وإلى رحيل بشار الأسد عن سدة الحكم. كما شدد البيان على ضرروة توسيع العقوبات على نظام الأسد وتفعيلها، بالإضافة إلى توثيق جرائم النظام السوري، وإرسالها للمحكمة الجنائية الدولية. وأضاف فابيوس أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف سيصدر قرارا لإدانة انتهاكات النظام السوري، مؤكدا ضرورة تكثيف المساعدات للمعارضة السورية، وأن ما يحدث في سوريا يشكل تهديدا للسلم العالمي. وتابع ''المعارضة هي كل من يحارب من أجل حريته في سوريا''، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن المجتمعين لا يسعون لعسكرة الأزمة. وفي خضم حديثه عن الأزمة السورية، أكد فابيوس أننا لن نقبل بامتلاك إيران للسلاح النووي لأنه يهدد الأمن الدولي. وفي ذات السياق، استنكر وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، غياب كوفي عنان عن اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة الفرنسية باريس.