قتل مسلحون، أمس الجمعة، ما لا يقل عن ثمانية من عناصر الجيش والشرطة العراقيين في هجمات متفرقة فاقمت حصيلة الضحايا في صفوف الأجهزة الأمنية والعسكرية في الأيام القليلة الماضية. وقالت مصادر أمنية إن إحدى الهجمات وقعت فجرا، واستهدفت نقطة تفتيش خارج بلدة أبو غريب غرب بغداد، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن منفذي الهجوم كانوا يركبون سيارة، وفتحوا النار منها على الحاجز. وفي وقت لاحق، قتل شرطي في هجوم مماثل على دورية مشتركة للجيش والشرطة غرب بغداد أيضا حسب المصادر نفسها. وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد، قتل أربعة جنود عراقيين وأصيب مثلهم حين انفجرت عبوة ناسفة زرعت على أحد جانبي الطريق قرب الضلوعية. وكان ما لا يقل عن 15 عسكريا عراقيا قتلوا قبل عشرة أيام في هجوم شنه مسلحون على قاعدة للجيش العراقي قرب الضلوعية أيضا. وكان هذا الهجوم ضمن عمليات منسقة تبناها لاحقا تنظيم دولة العراق الإسلامية -الفرع العراقي لتنظيم القاعدة- وأوقع نحو مائة قتيل. وقالت مصادر إعلامية في العراق إن قائد شرطة قضاء الرطبة (غرب) قتل، مساء أول أمس، مع أربعة من مرافقيه على يد مسلحين. وخلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الحالي، قتل ما لا يقل عن 47 عراقيا بينهم 34 من أفراد الجيش والأمن. وقتل الشهر الماضي ما لا يقل عن 325 عراقيا، وهي الحصيلة الشهرية الأعلى منذ .2010