رابح خودري (مدير الإنتاج بقناة الشروق): «نحن نعتمد على مواقع أنترنت معروفة، وإحصاءات معهد «إيمار» لمعرفة نسب المشاهدة، لأن المعلنين يطلبونها من أجل أن يتأكدوا من وصول القناة إلى المشاهدين، نحن نشتغل بصفة عادية، ونملك فريقا من الصحفيين المعتمدين، أما عن البرامج فالبعض تنتجه الشروق، والبعض تتعاقد على حقوق بثه مع خواص، والأمر يسير بشكل طبيعي لحد الآن. سعيد شعباني(ممثل وزارة الاتصال): «القانون العضوي للإعلام فتح مجال السمعي البصري بطريقة واضحة، لجنة التحضير لقانون السمعي البصري مشكلة من خبراء انطلقوا في الاشتغال بداية من شهر ماي، ولا تضم حاليا ممثلين عن القنوات الفضائية، لم نحدد محاور النقاش بخصوص الندوة التي ستقام شهر سبتمبر الداخل، ولا المشاركين فيها، إلا أن المتفق عليه أنها ستكون مشكلة من خبراء في السمعي البصري، سيساهمون في صياغة القانون بالطريقة المناسبة. الإرادة السياسية متوفرة لفتح المجال، ونحن نعمل على ترجمة هذا الأمر. كريم قرداش(شريك مؤسس بقناة الجزائرية): «أتمنى أن تكون ورشة الوزارة شهر سبتمبر المقبل ورشة حقيقية، أدعو الوزارة إلى فتح نقاش بخصوص ملف السمعي البصري، الإرادة السياسية موجودة، لكن الطريقة التي يتم بها التحضير قد تأخذ وقتا. أتمنى أن نشهد نهاية العام، صياغة دفتر الشروط خاص بافتتاح قنوات فضائية، وأنا أدعو إلى إشراك ممثلين عن القنوات الخاصة في المشاورات، الجزائر يجب أن تملك قنوات خاصة بصورة شرعية، لا يمكن أن نبقى في الهامشين المغاربي والعالمي. سليم أقار(مخرج): «القنوات الفضائية تشتغل الآن ولا أحد يستطيع منعها من البث، وعدم وجود قانون لا يعني أنها لن تشتغل، هي باتت حقيقة يجب على وزارة الاتصال أن تعيها، وتسارع في احتوائها بسن قانون جزائري يسهل على العمل».