كشف ناشطون في الصحراء الغربية أن 12 سجينا في مدينة العيون شرعوا في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة للتنديد بظروف احتجازهم، ويتزامن ذلك مع وصول متوقع لبعثة أمريكية لحقوق الإنسان إلى المنطقة. وحكم على النشطاء المضربين بالسجن ثلاثة أعوام لمشاركتهم في اشتباكات مع مغاربة العام الماضي أدت إلى سقوط سبعة قتلى في الصحراء الغربية. ومن المتوقع أن يصل وفد من مركز روبرت أف كنيدي للعدالة وحقوق الإنسان الذي يتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا له “لتقييم وضع حقوق الإنسان على الأرض"، حسبما ذكره المركز. وأكدت مصادر الصحراء الغربية أن الشرطة المغربية انتشرت بكثافة حول مدينة العيون وكذلك حول منزل الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر. لكن وزير الاتصالات المغربي مصطفى الخلفي نفى بشدة وجود انتشار أمني مكثف حول العيون في اليوم الذي من المتوقع أن تصل فيه البعثة الأمريكية لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية. ووقعت أحداث عنف في مدينة العيون -كبرى مدن الصحراء الغربية- في 2010 بعدما قامت قوات الأمن المغربية بعملية تفكيك لمخيم ضخم جنوبالعيون، قتل خلالها حسب الأرقام الرسمية 13 شخصا بينهم 11 من قوى الأمن، في حين اتهمت جبهة البوليساريو الرباط بالتسبب في مقتل العشرات من المدنيين.