أجمع ممثلو وكلاء السيارات خلال الندوات الصحفية إجماعا قطعيا متفقا عليه بشأن تحميل الزبون الجزائري ضريبة إضافية على نقل سيارته من مينائي جن جن بجيجل وميناء مستغانم، التي قالوا إنها لا تقل عن 8 آلاف دج، وقد تصل إلى غاية 10آلاف، وذلك على خلفية قرار الحكومة منع دخول سفن السيارات إلى ميناء الجزائر ابتداء من 01 أكتوبر من السنة الجارية· هيونداي الجزائر: سوقنا سبع سيارات خلال اليوم الأول من الصالون كانت انطلاقة الصالون بالنسبة لهيونداي فرصة لتقديم مديرها العام الجديد في الجزائر، باولو بودي، من طرف رئيس المجمع في الجزائر ربراب، الذي أكد أن تبعات قرارات قانون المالية التكميلي قد هزت بعض الشيء الفرع، وأدت إلى تراجع مبيعاته بما لا يقل عن 20 بالمائة منذ جانفي ,2009 كما اعتبر ذات المتحدث أن قرار منع رسو بواخر السيارات بميناء الجزائر، وتعويضه بكل من مينائي جن جن ومستغانم سيؤثر على الزبون الذي سيتحمل ضريبة تصل إلى 10 آلاف دج· وعن الصالون، قال ربراب إنه فرصة ليس فقط لعرض السيارات بل حتى لتسويقها، مؤكدا أنه تمكن من بيع 7 سيارات خلال اليوم الأول من الصالون· بيجو: نستحوذ على نسبة كبيرة في السوق الجزائرية ومكانتنا لم تتراجع بسبب توقيف القروض أكد المدير الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط لشركة بيجو، أن الشركة سوقت أكثر من 181 ألف وحدة خلال السنة الجارية عبر العالم، وفي الجزائر بيعت أكثر من 16800 وحدة مقارنة بحوالي 16600 وحدة خلال نفس الفترة من سنة 2008 ،أي بزيادة قدرها المسؤول ب + 3,1 بالمائة· نيسان: تراجعت مبيعاتنا وليست لدينا نية في التضحية بمكانتنا أكد نائب رئيس شركة ''نيسان'' الجزائر، سفيان حسناوي، أن نيسان ضمنت مكانة مرموقة في قلوب الجزائريين، ما دفع القائمين على المؤسسة بالتمسك بامتيازاتها، وعدم التفريط في كل تلك المكاسب المحققة· أما عن إمكانية عودة القروض، فقد قال المتحدث إن الأمر راجع إلى الحكومة الجزائرية، وهي حرة في اتخاذ أي قرار يسهم في تجنيب كارثة قد تمس الاقتصاد الوطني· وعن إجراء إلغاء دخول البواخر المحملة بالسيارات إلى ميناء الجزائر وسلبياته، قال ممثل نيسان إن هذا القرار ستأتي تبعاته في المستقبل القريب من خلال ضريبة مضافة تتراوح قيمتها بين 8 و10 آلاف دج· تويوتا الجزائر: نواجه سنة صعبة وHilux أنقذت الموقف اعترف ممثل تويوتا الجزائر، لعشاشي، بصعوبة سنة 2009 على الشركة التي قال إنها مأساوية خصوصا لسيارة ''ياريس'' التي تعاني خاصة بعد توقيف القروض، غير أن المسؤول يقول إن سيارة هيلوكس أنقذت الموقف وتم تسويق عدد لا بأس به خلال السنة الجارية خاصة لفائدة التجار والفلاحين· أما عن استحداث صيغة جديدة من القروض، فقد قال المدير العام لتويوتا، دافيد ييفر، إن الأمر بعيد المنال، مؤكدا استحالة تطبيقه على أرض الواقع، متحدثا عن تجربة مع شركة سوناطراك، كان مصيرها الفشل، كما قال إن منح السيارة عن طريق القرض غير مضمون النتائج· وعن برمجة مينائي جن جن ومستغانم وإلغاء ميناء الجزائر، قال المتحدث إن تويوتا ستجرب على التوالي كل من الميناءين، ثم تختار حسب الاحتياج، كما قال إنها ستكون ضريبة مفروضة على الزبائن حال تطبيق القرار· من جهة أخرى، كانت الفرصة مواتية لطرح آخر صيحة لشركة تويوتا، المتمثلة في سيارة عائلية فخمة، أطلق عليها ''أفانسيس''، حيث قال عنها المدير العام إنها فريدة من نوعها، وذات تصنيع أوروبي عالي الجودة·