قرر الجنود الاحتياطيين المجندين في إطار عملية مكافحة الإرهاب ما بين سنتي 1995 و 1998 تجديد حركاتهم الإحتجاجية بهدف المطالبة من السلطات العليا بضرورة الإستجابة للائحة مطالبهم، والتي سيجسدونها عن طريق تنظيم مسيرة وطنية سلمية في الفاتح من شهر أكتوبر المقبل على مستوى الجزائر العاصمة، وهي الحركة التي ستسبقها مسيرات مماثلة على مستوى كافة ولايات الوطن يوم ال 24 سبتمبر القادم. بعد الحركة الاحتجاجية الأخيرة التي نظمها الجنود الاحتياطيون عبر شتى ولايات الوطن في تاريخ الخامس جويلية المنصرم المتزامن مع احتفاليات مرور 50 سنة على استرجاع الجزائر استقلالها، وبعد عدم تسجيلهم لأي جديد يذكر في لائحة مطالبهم الهادفة إلى تحسين أوضاعهم الإجتماعية التي رفعوها إلى السلطات العليا في البلاد سابقا. تواصل هذه المرة ممثلو الجنود الاحتياطيين الذين قدموا من 27 ولاية وفي الاجتماع الذي عقدوه بتاريخ ال 10 سبتمبر المنقضي بمنطقة ثالة عثمان الواقعة على بعد 10 كم شمال مقر ولاية تيزي وزو، وذلك حسب ما يوضحه البيان الصادر عنهم والذي تحصلت “الجزائرنيوز" على نسخة منه، إلى قرار وبالإجماع، يقضي بضرورة تجديد حركاتهم الاحتجاجية من أجل الضغط على الجهات الوصية التي تأتي في قمتها وزارة الدفاع الوطني، للاستجابة لمطالبهم التي أدرجوها ضمن لائحة مطالبهم المؤسسة شهر أفريل الماضي من السنة الجارية. حيث من المنتظر أن يخرج جنود الاحتياط من أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة ما بين 1995 إلى 1999 في مسيرة وطنية سلمية في الفاتح من شهر أكتوبر القادم على مستوى الجزائر العاصمة. وفي نفس السياق، تمخض عن الاجتماع كذلك قرار تنظيم حركات احتجاجية مماثلة على مستوى شتى ولايات الوطن، والتي سيجسدونها عبر مسيرات سلمية واعتصامات أمام المقرات الولائية وذلك يوم ال 24 سبتمبر المقبل تنديدا على تجاهل الدولة لانشغالاتهم.