يتوجه وفد أمريكي من عشرين رجل أعمال في قطاع الطاقة إلى الجزائر وحاسي مسعود في الفترة الممتدة بين 29 سبتمبر و5 أكتوبر، من أجل البحث عن فرص جديدة للاستثمار في الجزائر، حسبما علمته وأج لدى سفارة الجزائر بواشنطن. وتتكون هذه البعثة الاقتصادية الأمريكية التي بادرت بها السفارة الجزائرية ومجلس الأعمال الجزائري الأمريكي من شركات أمريكية تشمل مجموعة من النشاطات في قطاع المحروقات على غرار البترول والتكنولوجيات الخاصة به والبيتروكيمياء والتكرير والخدمات والمنتجات الكيميائية. ومن بين هذه الشركات الأمريكية هناك هاليبورتون وأنداركو وتكساس لتقنيات النفط ومجمع تكرير الباسيفيكي (باسيفيك رافينري غروب) وآر بروداكت كيميكال وإينرجي أن وودر. وسيجري رجال الأعمال الأمريكيون خلال إقامتهم بالجزائر محادثات مع مسؤولين بوزارة الطاقة والمناجم وسوناطراك وفروعها. كما سيقومون بزيارة إلى حاسي مسعود ليلتقوا بمسؤولين عن مؤسسات القطاع المتواجدة هناك.