يتوجه وفد أمريكي من عشرين رجل أعمال في قطاع الطاقة إلى الجزائر وحاسي مسعود ابتداء من اليوم والى غاية 5 أكتوبر لبحث عن فرص جديدة للاستثمار في الجزائر، حسب ما علم لدى سفارة الجزائر بواشنطن. وتتكون البعثة الاقتصادية الأمريكية التي بادرت بها السفارة الجزائرية ومجلس الأعمال الجزائري الأمريكي من شركات أمريكية تشمل مجموعة من النشاطات في قطاع المحروقات على غرار البترول والتكنولوجيات الخاصة به والبيتروكيمياء والتكرير والخدمات والمنتجات الكيميائية. ومن بين هذه الشركات الأمريكية هناك هاليبورتون وأنداركووتكساس لتقنيات النفط ومجمع تكرير الباسيفيكي (باسيفيك رافينري غروب) وآر بروداكت كيميكال وإينرجي أن وودر. ويتحادث رجال الأعمال الأمريكيين خلال إقامتهم بالجزائر مع مسؤولين بوزارة الطاقة والمناجم وسوناطراك وفروعها. وسيزورون حاسي مسعود ليلتقوا بمسؤولين عن مؤسسات القطاع المتواجدة هناك. للتذكير، بقيت الولاياتالمتحدة سنة 2011 أول زبون للجزائر بقيمة 03ر15 مليار دولار من الصادرات الجزائرية (46ر20 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات الجزائرية) وسادس ممون لها بقيمة 16ر2 مليار دولار من الصادرات الأمريكية (6ر4 بالمائة من الحجم الإجمالي للواردات الجزائرية).