ينظم اليوم بواشنطن، المنتدى الاقتصادي الجزائري، بمشاركة وزير المالية، كريم جودي، المتواجد في العاصمة الأمريكية للمشاركة في أشغال الاجتماع نصف السنوي للصندوق النقد الدولي والبنك العالمي. ويبحث اللقاء فرص الاستثمار في الجزائر، ضمن الجهود الموجهة تجاه الولاياتالمتحدة لجلب استثمارات جديدة. ويضم برنامج اللقاء مداخلات افتتاحية لوزير المالية، ومسؤولي مجلس الأعمال الجزائري- الأمريكي، وممثل عن كتابة الدولة الأمريكية. وتنظم بالمناسبة ندوة حول التسهيلات الممنوحة للاستثمارات الأجنبية في الجزائر، يشارك في تقديمها المدير العام للغرفة الوطنية للتجارة والصناعة، محمد شامي، ومدير الغرفة بعنابة، محمد عزيار، ومدير التعاون بوزارة التجارة، عبد الله شعبان، وممثلة وزارة الصناعة وتنسيق الإصلاحات، علي فراح مدير عام الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، وعمر محمدي ممثل مكتب الاستشارة القانونية متمركز بمدينة نيويورك. وفي سياق التعاون الثنائي والندوات حول فرص الاستثمار بالجزائر، يقام في مدينة هيوستن عاصمة ولاية تكساس، في السادس من ماي الداخل، لقاء حول فرص الاستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر، خصص للتنقيب عن المحروقات في عرض البحر، بمشاركة ممثلين عن السفارة الجزائرية بواشنطن، وشركة سوناطراك وقطاع الاستثمار والتجارة في بلادنا، ممثلي شركات نفطية وجمعية الغاز الأمريكي، وهيئة مصدري المحروقات بتكساس، التي تعد أكبر منطقة لإنتاج النفط والغاز بالأراضي الأمريكية، وخصوصا في البحر. ويقام اللقاء على هامش ندوة دولية للطاقة في عاصمة صناعة النفط الأمريكية، تشارك فيه كبرى الشركات العالمية. وعلى صعيد العلاقات الثنائية الجزائرية -الأمريكية، أعلنت السفارة الجزائريةبالولاياتالمتحدةالأمريكية، عن لقاء جمع السفير عبد الله بعلي، نهاية الأسبوع الماضي بمساعد كاتبة الدولة الأمريكية، لشؤون الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، جيفري فيتمان، المعين حديثا في منصبة خلفا ل''وليام بورنز''. وقالت السفارة أن اللقاء تناول واقع العلاقات بين البلدين، وطرق تعزيزها والتباحث حول قضايا إقليمية ودولية. وأجرى ممثل الجزائر السابق بالأمم المتحدة، عدة لقاءات في الفترة الأخيرة مع مسؤولين ومشرعين أمريكيين إضافة إلى إعادة هيكلة الجالية الجزائريةبالولاياتالمتحدةالأمريكية.