أكد السفير العراقي بالجزائر عدي الخير الله في تصريح ل “الجزائر نيوز"، أن السلطات الجزائرية أبدت استعدادها لإبرام اتفاقية جزائية قضائية يمكن من خلالها تباحث وضع المساجين الجزائريين والعراقيين في كلا البلدين. قضّ اعدام السجين الجزائري بالعراق، مضاجع السلطات الجزائرية، إذ سارعت الأخيرة بعد الاعدام إلى مراسلة نظيرتها العراقية لإبرام اتفاقية ثنائية في المجال الجزائي القضائي. وقال السفير العراقي في تصريح ل “الجزائر نيوز" إن المضي في تجسيدها على أرض الواقع سيكون خلال الشهر المقبل، موضحا أن مسألة إعدام السجين الجزائري، جاءت بعد استفادته من كل الحقوق القضائية من استئناف ودفاع، “إلا أن القرائن والأدلة التي تضمنها ملفه القضائي لم تقنع المحكمة بغير إدانته وبالتالي تنفيذ الحكم فيه". وكشف سفير العراق بالجزائر أيضا أن هناك سجينين جزائريين من مجموع 13 سجينا استفادا من ظروف التخفيف، حيث أُنزلت مؤخرا عقوبتهما هذه، إلى السجن المؤبد عقب استئنافهما في الأحكام الصادرة قبلا. ومن شأن الاتفاقية القضائية المزمع إبرامها بين الجزائر وبغداد، ترحيل المساجين، لقضاء ما تبقى من عقوباتهم ببلديهم في حال كان بالجزائر رعايا بالوضع شبيه بوضع سجناء الجزائر بالعراق.