إعلامي رياضي من نوع خاص، تألق في العديد من البرامج الرياضية منذ بدايته وحتى الآن، فرض نفسه بفعل ابتسامته التي لا تفارق وجهه وتعليقاته في تقديم وجبة رياضية منوعة، وبنسبة مشاهدة تعد الأعلى عربيا. مصطفى الأغا أو “مصطفى الملاعب" أو “صدى الملاعب"، ثلاثية اقترنت بالمعزوفة التي تقدم مساء كل يوم على شاشة “MBC"، ومن خلالها نجح مصطفى الأغا في أن يدخل كل بيت عربي. مصطفى الأغا ولد في دمشق يوم 6/6 من عام 1969 من عائلة متوسطة الحال، بدأ العمل الصحفي في السابعة عشرة من عمره، وبعدها بعام دخل الأجواء التلفزيونية والإذاعية، حيث كان يدرس ويعمل في عدة مجالات، من ضمنها الصحافة والتلفزيون، كما كان ينتقل حوالي 1000 كيلومتر من أجل أن يخرج صوته عبر أثير الإذاعة لأقل من دقيقة، ثم ينتقل بين عدة مدن ليعلق على مباريات كرتي السلة والقدم. الأغا الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا قدم أول برنامج رياضي سوري مباشر باللغة الإنجليزية، ثم تنقل بين محطات إعلامية برامج مختلفة، ووسط ظروف إنتاجية صعبة قبل وصوله إلى MBC. شارك في تغطية العشرات وربما مئات البطولات المحلية والعربية والقارية مثل دورة الألعاب الأسيوية في بكين 1990، وفي هيروشيما 1994، والألعاب الأولمبية والدورات الرياضية العربية وكؤوس العالم العسكرية بكرات القدم والسلة، وراسل الكثير من الصحف العربية، كما كان أستاذا لآداب اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق لمدة 11 عاما حتى انتقاله إلى MBC عام 1996؛ حيث تسلم عمله مديرا للبرامج الرياضية ومقدما للبرنامج الشهير “صدى الملاعب" في القناة. حصد مصطفى الأغا إنجازات عديدة، فقد اختير أفضل مذيع رياضي عربي لأكثر من 10 مرات، آخرها عام 2008 حين توج برنامج “صدى الملاعب" بلقب أفضل برنامج عربي للمرة الثالثة على التوالي من قبل إحدى المجلات. كما نال في استفتاء موقع “كووورة" الشهير لقب أفضل مقدم برنامج رياضي عربي، كما نال عام 2007 لقب أفضل مقدم استديو، وأفضل مذيع للنشرات الرياضية. وفاز برنامج “أصداء كأس العالم 2006" بجائزة أفضل برنامج عربي خلال نهائيات مونديال ألمانيا. والإنجاز الأكبر بالنسبة إليه هو حب الناس الذي يعتبره الفوز الحقيقي. الإعلامي مصطفى الأغا متزوج مذيعة الأخبار مي الخطيب، ولديهما ابن وبنت. خلال أوقات الفراغ يستمتع بالكتابة، ولو اختار العمل في مجال آخر لاختار تقديم البرامج الحوارية، حيث يرى نفسه أكثر من البرامج الرياضية، أو ربما رئيس تحرير مجلة أو أستاذا جامعيا.