رفض الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، كل المنتخبين الذين يحرضون على العنف في التعامل مع الإدارة ومصالح المواطنين. وقال أحمد أويحيى، أمس، بمدينة تيغنيف، ولاية معسكر، أن التعاون بين الإدارة والمنتخبين هو السبيل الوحيد لتحقيق طموحات المواطنين، مشيرا إلى أن حزبه يرفض التعامل مع الإدارة بمنطق الصراع. وقال أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالمركب الثقافي ابن زرقة بن نعوم بحضور جمع غفير من المواطنين ومناضلي حزبه، إن التجمع الوطني الديمقراطي يعتقد أن التعاون بين الإدارة والمنتخبين هو السبيل الوحيد لتحقيق طموحات المواطنين ولا يمكنه أن يقبل في صفوفه بمنتخبين يحرضون الشعب على الإدارة أو يتسببون في إحداث الشغب. وأضاف في السياق نفسه، إن حزبه يرفض التعامل مع الإدارة بمنطق الصراع، وأنه سيتبرأ من أي منتخب تابع له يسلك هذا السلوك. وقال إن القانون الجديد للبلدية يعطي صلاحيات كبيرة للمنتخبين الراغبين في خدمة المواطنين ويمنح لهم حماية واسعة تجعلهم قادرين على الوفاء بالالتزامات الموضوعية التي قطعوها على أنفسهم للناخبين بشرط توخي الصدق والنزاهة والمحافظة على المال العام وتوجيهه لإيجاد حلول لانشغالات المواطنين بعيدا عن التبذير. رباعين يستنكر تعسف الإدارة ويطالب بتوسيع صلاحية “المير" طالب رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى توسيع صلاحيات رئيس البلدية حتى يتسنى له تحقيق التنمية المحلية. وأوضح رباعين خلال لقاء عمل جواري ببلدية الحمامات في اليوم الثامن من الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، أن رئيس البلدية حاليا ليست له صلاحيات واسعة مما يستوجب توسيعها أكثر حتى يتمكن من الإشراف على المشاريع المحلية بصفة مباشرة بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد مسؤول الحزب في الصدد ذاته عن مدى أهمية أن تمنح ميزانية ملائمة للبلدية، مما يمكنها من تحقيق مشاريع تنموية وتلبية الحاجيات المختلفة للمواطنين. وقال رباعين إن الانتخابات المحلية هي محطة من محطات نضال حزبه، داعيا إلى اختيار الإنسان الصالح وتدعيمه يوم 29 نوفمبر المقبل لكي يمثل المواطنين أحسن تمثيل في هذه المجالس. من جهة أخرى، أعاب رئيس حزب عهد 54 تعسف الإدارة مما يجعل المواطن العادي، كما يقول، لا يريد الذهاب إلى الإدارة حتى لقضاء مصالحه. وعرّج رباعين على بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري على غرار البطالة ونقص السكنات وهجرة الأدمغة، معتبرا أن أصحاب القرار لم يعالجوها رغم أنهم مكثوا خمسين عاما في الحكم. بلخادم: سنعمل على إنشاء “جباية محلية" تسمح بإعطاء إمكانيات مالية أوسع للبلديات ذكر، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بتيسمسيلت أن حزبه سيعمل على إنشاء “جباية محلية" تسمح بإعطاء إمكانيات مالية أوسع للبلديات. وأوضح بلخادم خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات “علوات الطيب" أن حزبه سيعمل ضمن برنامجه الانتخابي على “إعطاء إمكانيات مالية للبلدية عن طريق إصلاح المنظومة الجبائية بإنشاء جباية محلية “بكل جماعة محلية مما يسمح لرؤساء البلديات بتأدية المهام الموكلة إليهم كما ينبغي". وأضاف أن الإصلاح في الجباية “مصحوب بالعلاقة ما بين المنتخبين المحليين والإدارة"، إذ أن لكل من المنتخب المحلي والوالي ورئيس الدائرة صلاحيات وضحتها تعديلات قانون البلدية. وأبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن تجسيد مشاريع إنمائية بالبلديات مثل دور الحضانة واستحداث مساحات خضراء للعائلات “مرتبط بالبحث عن موارد مالية" تسمح للمنتخبين بالالتزام بتنفيذ الوعود التي قدموها للمواطنين.