تحصل الفيلم الطويل الخيالي “عطور الجزائر" أول أمس، بتونس، على جائزة “دون كيشوت" للفيدرالية الدولية لنوادي السينما في إطار تسليم الجوائز الموازية الخاصة بالطبعة ال 24 لأيام قرطاج السينمائية. وكانت جائزة “دون كيشوت" التي تكافئ أحسن فيلم حول واقع المجتمعات العربية والإفريقية كانت نصيب الفلسطينية آن ماري جسير لفيلم “وان آي ساو يو"، في حين تم منح الفرع الخاص الثاني لجائزة “دون كيشوت" لفيلم “البروفيسور" للتونسي محمود بن محمود. وأشار مديوني، مدير أيام قرطاج السينمائية قبل تسليم الجوائز الرسمية،، إلى أهمية الجوائز الموازية الخاصة “لتشجيع السينمائيين وتثمين عملهم". ومن جهته، شارك الاتحاد العام للعمال التونسيين في الحدث من خلال تسليم جوائز للعديد من تقنيي السينما التونسية من بينهم كهينة عطية (التركيب) وسعيدة بن محمود (سكريبت) وهاشمي جولاق (الصوت). كما سلمت الفيدرالية الدولية للصحافة السينمائية جائزة للفيلم الطويل للمغربي نبيل أعيوش “لي شوفو دو ديو" الذي تحصل على جائزة من قبل لجنة التحكيم الدولية المشكلة من نقاد سينمائيين. ومن جهة أخرى، أبدت الغرفة النقابية للمنتجين السينماتوغرافيين التونسيين اهتمامها بتشكيلة الآفاق بدل التشكيلة الرسمية للأفلام المتنافسة قصد تشجيع السينمائيين الشباب. وفي هذا الصدد، منحت جائزة الغرفة النقابية للتونسي معز بن حسن لفيلمه القصير “لو فون دو بوي". ويعتبر هذا الحفل الذي جاء بسويعات قبيل الحفل الرسمي لتسليم جوائز أيام قرطاج السينمائية دعما وتشجيعا لشركاء الحدث.