ووري، أمس، عقب صلاة العصر، جثمان الصحفي ومنسق المكتب الجهوي للخبر شعبان زروق الثرى بمقبرة حي زواغي بقسنطينة، وقد توفي فقيد الساحة الاعلامية الجزائرية، صباح أمس، عن عمر ناهز 58 سنة وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة، وكان الراحل قد نقل الجمعة الماضي إلى المركز الاستشفائي الجامعي إثر وعكة في القلب دون التوصل الى إنعاشه رغم العلاج المكثف الذي قدم له من طرف الفريق الطبي التابع لذات المؤسسة الاستشفائية. وقد باشر المرحوم شعبان زروق مشواره المهني بالتعليم ثم التحق بالتنسيقية الجهوية شرق لوكالة الأنباء الجزائرية سنة 1992، حيث عمل صحفيا إلى غاية 1997 لينضم إلى يومية النصر التي عمل بها مديرا للنشر، وعاد إلى وكالة الأنباء الجزائرية حيث عمل بها في الفترة من سنة 2000 إلى 2003 قبل أن يتولى وإلى غاية وفاته منصب مدير جهوي للشرق ليومية الخبر، وكان الفقيد شعبان زروق الذي ترك أرملة وابنتين يحظى باحترام وتقدير بالنظر إلى صفاته وخصاله المهنية والإنسانية، ويبقى زملاؤه وأصدقاؤه يتذكرون فيه صورة الرجل البشوش اللطيف والمهذب والمستعد في كل اللحظات.