دخل خمس طلبة بكلية العلوم الادارية والقانونية (الحقوق)، ببن عكنون، أمس، في إضراب عن الطعام بسبب رفض إدارة الكلية تسوية وضعيتهم عقب ضياع أوراق امتحانات وحدات القياس التي اجتازوها في الدورة الخاصة، المنظمة شهر أكتوبر الماضي، محملين مسؤولية ذلك إلى إدارة الكلية في ظل توقيعهم على ورقة الحضور التي تثبت إجراءهم للامتحان. تفاجأ طلبة السنة الرابعة بكلية العلوم الادارية والقانونية، ببن عكنون، من قرار إدراجهم في قائمة الطلبة المتخلفين عن اجتياز الامتحان، عقب الإفراج عن النتائج النهائية الخاصة بمحاضر مداولات الأقسام، بالرغم من توقيعهم على ورقة الحضور في الامتحانات الخاصة بوحدات القياس التي اجتازوها في الدورة الخاصة لسنة 2012، وهو الإجراء الذي لجأت إليه إدارة الكلية بعد ضياع أوراق الطلبة الممتحنين، حسب أحد الطلبة المضربين، ياسين ايت بشير، الذي قال إن قرار لجوئهم إلى الإضراب عن الطعام جاء بسبب تنصل إدارة الكلية من مسؤولياتها اتجاه مثل هذه الحالات التي لا تقتصر على هذا العدد من الطلبة، وعدم اتخاذ أي إجراء لتسوية وضعيتهم، رغم أن مصالح الادارة هي المسؤولة عن ضياع أوراق الامتحانات. وما أثار حفيظة الطلبة المحتجين هو تقاذف الإدارة والأساتذة مسؤولية هذا الوضع بينهما، ولم تحرك إدارة الكلية إثر الحركة الاحتجاجية التي نظمها الطلبة، نهاية الأسبوع الماضي، ساكنا لتسوية وضعيتهم، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ قرار الإضراب عن الطعام، وما يزيد من تعقيد وضعية الطلبة المضربين هو غلق التسجيلات الخاصة بالطلبة الراسبين في السنة الرابعة، الأمر الذي يستدعي إيجاد حل خاص لوضعيتهم.