قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن القوات المالية المتوغلة في الشمال المالي لمطاردة المسلحين الإسلاميين تنتهك حقوق المواطنين - من عرب وطوارق - و«تقتل المدنيين". وبحسب المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، فإنها حصلت على “تقارير موثوق بها" عن ارتكاب انتهاكات خطيرة، من بينها أعمال قتل على أيدي قوات الأمن المالية بحق مدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد. وحثت الجماعة - التي مقرها نيويورك - سلطات مالي والجنود الفرنسيين وزملائهم من دول غرب إفريقيا “على بذل قصارى جهدهم لضمان حماية جميع المدنيين". وأضافت المنظمة، إنه يجري بشكل خاص استهداف الطوارق والعرب، وهما الجماعتان العرقيتان الأكثر ارتباطا بالمتمردين الذين يسيطرون على شمال مالي. وتشن القوات المالية مدعومة بقوات فرنسية وأخرى من عدة دول من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عمليات عسكرية بغطاء جوي فرنسي، لتعقب مسلحين من فصائل إسلامية متعددة سيطرت في وقت سابق على شمال مالي.