قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع المالية إن بلاده ليست في حرب ضد أي مجموعة عرقية أو دينية ، داعيًا الجميع إلى مساعدة مالي في معركتها التي وصفها بالنبيلة، وأضاف موديبو تراوري، المتحدث باسم الجيش المالي، في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: نحن في حرب ضد الإرهابيين الذين يريدون التصدي لقيم الحياة المعاصرة ، بحسب تعبيره، وتابع قائلا: نوجه نداءً إلى الجميع ليناصروا هذه القضية العادلة التي يدافع عنها جيش مالي، مدعومًا في ذلك من قبل فرنسا وقوات البلدان الأفريقية الأخرى، وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان قالت إن لديها معلومات موثوقة بشأن ارتكاب جيش مالي لانتهاكات خطيرة من بينها قتل المدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد، ووفق المنظمة فإن الجيش المالي يستهدف الطوارق والعرب بشكل خاص في الشمال المالي وهما المجموعتان اللتان ينتمي إليهما عدد من المسلحين الذين يسيطرون على الشمال، ومنذ الجمعة قبل الماضية، تشهد مالي مواجهات عسكرية بين جنود ماليين مدعومين بقوات فرنسية ومقاتلي الجماعات المسلحة في شمال مالي، الذين سيطروا على المنطقة منذ أفريل الماضي، تاريخ سقوط شمال البلاد تحت سيطرة هذه المجموعات غداة انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المالي توماني توري وانسحاب الجيش النظامي من الشمال.