تمكنت مصالح أمن ولاية وهران، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في سرقة المركبات، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص مبحوث عنهم في عدة قضايا إجرامية، تتراوح أعمارهم بين 17 و36 سنة، أخطرهم المدعو (ب. ب)، المكنى هواري، محل 8 أوامر بالقبض. هذه الشبكة الإجرامية متورطة في عدة قضايا جنائية، تم إيقافهم بناء على عدة شكاوى، تقدم بها مواطنون بخصوص تعرضهم للاعتداء بالأسلحة البيضاء متبوعة بالسرقات، خيانة الأمانة والنصب والاحتيال، حيث تمكنت مصالح الأمن الوطني بعد عملية بحث وتحري واسعة النطاق من تحديد هوية المشتبه الرئيسي في هذه العمليات والتعرف على مكان تواجده بدقة، ومباغتته رفقة شريكه المدعو (ب. ع) وهو بصدد مغادرة مكان إقامته، ومن ثم إلقاء القبض عليه. واستنادا للإذن بالتفتيش الصادر عن السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم تفتيش منزل المشتبه به، حيث أسفرت العملية عن استرجاع 03 أسلحة بيضاء، صدريتين خاصتين بحراسة السيارات، لوازم طبية، مثلثين للنجدة الخاصة بالسيارات، 05 بطاقات تعريف وطنية، 04 رخص سياقة، بطاقتين رماديتين، نسختين من بطاقة التعريف الوطنية ونسختين من شهادة ميلاد، هذه الوثائق ملك للضحايا، حيث كان يستعملهما المشبه بهما للقيام بعملياتهما الإجرامية. وبعد التحقيق مع المشتبه بهما، اللذين ثبت ضلوعهما في هذه القضايا، تمكنت مصالح الأمن الوطني من تحديد الشريك الثالث لهما المدعو (ب. م) والتوصل إلى آخر حلقة في هذه الشبكة، ويتعلق الأمر بالمدعو (ب. س)، والموجود، حاليا، رهن مؤسسة إعادة التربية بوهران. بناء على معطيات التحقيق والوثائق الرسمية والإدارية التي تم حجزها أثناء عملية التفتيش، تم الاتصال بجميع المصالح الأمنية المتواجدة بولاية وهران والولايات المجاورة لها، قصد استدعاء ضحايا السرقات المماثلة، أين تم إحصاء 11 ضحية، تعرف جميعهم بسهولة على الفاعل الرئيسي. المشتبه بهم تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، بجرم تكوين جمعية أشرار مختصة في سرقة المركبات بالتعدد، تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء مع سبق الإصرار والترصد، التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، خيانة الأمانة، انتحال هوية الغير وحيازة أسلحة بيضاء محظورة، أين صدر في حقهم أمر إيداع.