أكد سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، معارضته لتعديل الدستور، وطالب من الرئيس احترام قوانين الدولة وإفساح المجال أمام رجال أكفاء لتولي منصب الرئاسة، كما أكد وجود نية خفية وراء تعديل الدستور. أبدى سفيان جيلالي، أمس، أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس الحزب، بقاعة محمد زينات برياض الفتح، معارضته لعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة و"تعديل الدستور إلى غاية انتخاب رئيس جديد، هذا الأخير يقوم بانتخابات تشريعية مسبقة لأن البرلمان الحالي فاقد للمصداقية"، ومن - ثم يقول جيلالي سفيان- يفتح حوار وطني مع جميع الأطياف السياسية لصياغة دستور جديد نهائي، مضيفا أن هناك “نية خفية وراء المطالبة بتعديل الدستور، لأن إرادة السلطة في التغيير غير ظاهرة"، وطالب رئيس “جيل جديد" رئيس الجمهورية ب “احترام قوانين الدولة لأنه أقسم اليمين على احترامها"، وقال “كفانا من البر يكولاج، لأن المطالبة بتعديل كلي للدستور بعدها تعديل جزئي، وإضافة سنتين للعهدة (سبع سنوات) هو تلاعب بالدستور ومن يطالبون بالتعديل لديهم نية خفية". ووصف جيلالي تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، الأخيرة، بالخطيرة جدا، وان كلامها حول فرض ثلاثة وزراء من الخارج “غير معقول"، لأن الرئيس -يضيف- هو من يملك جميع الصلاحيات في تعيين الوزراء. من جهة أخرى، اعتبر رئيس حزب “جيل جديد" أن من أولويات الحزب “بناء دولة القانون ومؤسسات ذات مصداقية وشرعية، وإن ذلك لا يتم دون وجود اتصال مع فئات الشعب يولد الثقة التي تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية والممارسة الديمقراطية الفعلية وضمان وحماية الحريات العامة، لأن الوضع السياسي تعفن بسبب بعض الممارسات السلبية كتعميم الرداءة والفساد وتسبيق المصالح الشخصية"، مؤكدا أن “جيل نوفمبر فشل في بناء الجزائر".