أعلن سفيان جيلالي، رئيس حزب ''جيل جديد''، أمس، عن إطلاق مبادرة باتجاه الأحزاب والشخصيات القريبة من خط الحزب، للعمل سويا ضد تعديل الدستور وضد حصول الرئيس بوتفليقة على عهدة رابعة. وقال سفيان، أمس، بزرالدة في اجتماع ضم منتخبي الحزب المحليين ال122 (7 رؤساء بلديات)، أن ''حديث بعض الجهات عن عهدة رئاسية رابعة، يعني زيف الإصلاحات السياسية وعدم وجود إرادة حقيقية في بناء دولة القانون، ويعني أيضا التنكر للديمقراطية''. وأوضح سفيان بأن ''جيل جديد'' يعارض استمرار بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة ''لأنه لا يعقل لرئيس لا يخاطب شعبه وقت الشدائد، أن نطلب له عهدة جديدة''. وأضاف: ''إننا في حزبنا لا نقبل أن يمس الرئيس بالدستور من جديد، لأننا لا نثق في كون التعديلات التي يريد إدخالها عليه، ستكون مفيدة للشعب وللبلاد. وندعوه إلى أن يتيح الفرصة لرئيس جديد لإقامة مؤسسات بالطريقة التي تتماشى مع المرحلة المقبلة''. وبخصوص حادثة منشأة الغاز بعين أمناس، قال سفيان في كلمته إنه ''أصيب بالصدمة لصمت الرئيس، فهو لم يتكلم مع الشعب ولا مع عائلات الرهائن. أما الدبلوماسية فكانت غائبة تماما، لأن الموقف الجزائري من الأزمة كان يأتينا من المسؤولين الأجانب وهذا عيب وعار لبلادنا''.