قاطع، أمس، أكثر من 10 آلاف طالب الدراسة بجامعة سعد دحلب بالبليدة، تضامنا مع 200 طالب بالسنة الثانية نظام ''أل. أم. دي'' الذين رسبوا في امتحانات الانتقال إلى السنة الثالثة، مهددين بتصعيد الاحتجاجات ومطالبين بإعادة النظر في النظام الجديد· وقد بلغ عدد الراسبين إلى 200 طالب من بين 300 طالب، وهو العدد الإجمالي لدفعة السنة الماضية. وحسب مصادر مطلعة، فإن عدد الطلبة الناجحين هم 100 طالب فقط، مما دفع طلبة جامعة البليدة إلى تنظيم احتجاجات وإضرابات أمس، منددين بالرسوب الجماعي لزملائهم، مطالبين في ذات الوقت بضرورة مراجعة نظام ''أل. أم. دي'' الذي أكدوا أن سلبياته أكثر من إيجابياته، كما دعا الطلبة المحتجون إلى ضرورة الحل العاجل لكل المشاكل البيداغوجية التي تعرفها جامعة سعد حلب. من جانب آخر، هدد الطلبة المحتجون مسؤولي الجامعة بتصعيد الحركات الاحتجاجية إذا لم تتم تسوية وضعية الطلبة الراسبين وإعادة النظر في ''أل. أم. دي''. يذكر أن النظام الجديد ''أل. أم. دي'' لا يزال إلى حد الآن محل خلاف بين الوصاية والتنظيمات الطلابية المختلفة التي في أغلبها شككت في نجاعته، خاصة وأن هذا النظام طُبِّق في الجامعة الجزائرية دون أن يجرب من قبل.