يبدو أن مشاكل جامعة سعد دحلب بالبليدة تتفاقم بشكل يومي فبعد معهد الهندسة الذي كانت »صوت الأحرار« قد تناولته في موضوع سابق والمتعلق بانشغال الطلبة المتخرجين الذين لم يتمكنوا لحد الآن من الحصول على شهادات تخرجهم، جاء دور كلية الحقوق التي تعرف حالة من الغليان وذلك بعد أن قرّر مئات الطّلبة المتمدرسين في إطار نظام أل أم دي الاحتجاج أمام مقرّ الكلية لعدم الوفاء بالوعود التي قدّمتها الإدارة المعنية بخصوص عملية الانتقال إلى السنة الثالثة. الطلبة المحتجّون والبالغ عددهم 300 طالب، أكدوا أنّهم وقعوا ضحية وعود كاذبة بعدما حدّدت لهم الإدارة الوصية شروط الانتقال ب 96 رصيد دون الأخذ بعين الاعتبار معدّلات الوحدات الأساسيّة التي تقرّر إدراج شرط الحصول على علامة المعدّل في ثلاث وحدات نهاية السّنة عكس ما كان مقرّرا من قبل، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الطلبة الذين ركّزوا طيلة العام الدراسي على وحدات التخصّص. وأورد المصدر نفسه، على إثر نتائج مداولات الفريق البيداغوجي التي وبعد كل الطّعون المقدّمة بخصوص الأرصدة وشرط الوحدات الأساسية، قام هؤلاء باحتجاج على مستوى قسم نظام أل أم دي بكلية الحقوق، نهاية العام الدراسي الماضي، مطالبين بإلغاء شرط الوحدات الأساسية الذي لم يكن مدرجا في البداية ضمن شروط الانتقال. وهو ما تقرّر العودة إليه، بعدما أدارت الإدارة وجهها في استقبال الطلبة، مهدّدين في هذا السياق بتصعيد الحركة الاحتجاجية في الأيام القليلة القادمة والدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تسوية وضعيتهم وإلغاء شرط الوحدات الأساسية في الانتقال.