قرر المؤتمر الوطني العام الليبي تعليق اجتماعاته حتى يضمن عدم تكرار ما وصفه ب “مأساة الثلاثاء"، عندما حاصر مطالبون بإقرار قانون العزل السياسي المقر الذي يجتمع فيه المؤتمر واحتجزوا أعضاءه لساعات واعتدوا على بعض منهم. وحسب صحيفة “الوطن الليبية"، فقد أوضح رئيس المؤتمر الدكتور “محمد المقريف" في مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس السبت، بطرابلس، أن تعليق اجتماعات المؤتمر جاء لاعتبارات كثيرة، منها عدم وجود قاعة مؤمنة يجتمع فيها المؤتمر، رافضا الاجتماع تحت أي صورة من صور الضغط أو الإرهاب أو التهديد بالسلاح. وأكد أن المؤتمر الوطني العام عازم على الاستمرار في القيام بمهامه التي أوكلها له الشعب في انتخابات 7 جويلية 2012، وسيعمل على تأمين قاعاته بداية من القاعة الرئيسية التي تعرضت للتخريب الشهر الماضي. وأضاف “المقريف" أن لجان المؤتمر الوطني العام ستواصل اجتماعاتها لإعداد مشروعات القوانين، وفي مقدمتها مشروع الميزانية العامة للدولة.