جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد: مع الإعدام لكن ليس في كل الأحيان يمر المجتمع الجزائري اليوم بأوقات صعبة جدا، لأن الهموم متراكمة منذ سنين والعنف عم المجتمع، عنف في اتجاه تدمير النفس، وهذا ما نراه مثلا من خلال إضرام البعض النار في أنفسهم، والوجه الآخر للعنف هو التعدي على الآخرين لاسيما الأطفال والضعفاء، العنف أصبح علامة مرض المجتمع. في كل المجتمعات لا بد من عقوبات، وبعض البلدان تستعمل الإعدام في بعض المجالات، عندما يخرج الإنسان عن معايير العقل والإنسانية، أظن أنه يكون هناك إعدام لأنه من غير المعقول التعدي على الأطفال الملائكة، حتى وإن كان الناس الذين يمارسون ذلك مرضى. أنا مع هذه العقوبة ولكن ليس في كل الأحيان، لا بد من تحديدها إزاء الذين يعتدون على الأطفال. عبادة عبد الكريم، منسق الحركة التقويمية في الأفلان: الإعدام من آليات ووسائل القضاء على أصناف من الإجرام الإعدام يعتبر من آليات ووسائل القضاء على أصناف من الإجرام، وهو يجعل من لديه نوايا إجرامية يتراجع، أنا أحبذه إزاء ما نعيشه من إجرام في البلد، لاسيما إزاء الأطفال، أنا مع تنفيذه مع هذا النوع من المجرمين، أي الإجرام في حالات القتل العمدي المتعمد الذي يطال الأبرياء، والإجرام الذي يمس الاقتصاد لأنه يعمل على تركيع الشعب وتفقيره ويكون سببا في أعمال إجرامية أخرى. أنا مع تنفيذ العقوبة في ما يتعلق بجرائم القتل والإرهاب وتدمير المدن، وأيضا المتاجرة في المخدرات، خاصة فيما يتعلق ببارونات المتاجرة بالمخدرات، وهذا في الحقيقة هو تحكيم للشريعة. كما أنني مع تنفيذ العقوبة في ما يتعلق أيضا باختطاف الأطفال واغتصاب النساء. عبد الرحمان عرعار، رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الأطفال “ندى": لا بد من فتح نقاش عميق الموضوع ليس أن أكون مع الإعدام أم لا، الموضوع هو “طابو" لا بد من فتح نقاش حوله.. نقاش عميق تشارك فيه السلطات والطبقة السياسية والمجتمع المدني وأيضا العائلات الجزائرية. إذا كان الجميع مع تطبيق العقوبة لابد من تطبيقها، لكن لابد من فتح النقاش، والأمر لا يتعلق بتطبيقه على شخص ولكن الأمر يتعلق بقانون.. نحن نفكر بهذا العمق. شافع بوعيش، المكلف بالإتصال بالأفافاس: لابد من توقيف التلاعب بالمشاعر ما نطلبه هو توقيف التلاعب بالمشاعر، رغم أن هذه الأخيرة شرعية، من أجل تمرير قرارات بهذه الخطورة. ومثل كل النقاشات فإن النقاش حول الإعدام لا يمكن اعتماده باستعجال وخلط. ما هو مهم هو توفير الأمن للأطفال ولكل المواطنين، والعمل على تحقيق عدالة مستقلة، لأن العدالة التي تشتغل بالأوامر وعن طريق الهاتف ليس هي التي تقرر فيما يخص حياة الجزائريين. هذا نقاش جميع الجزائريين وليس نقاش فئة واحدة دون غيرها، ولابد من تهيئة الشروط والمناخ السياسي ونقاش حقيقي في مؤسسات حقيقية وشرعية. حملاوي عكوشي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني: قتلة الأطفال.. يُقتلون نحن مع الإعدام، لدينا في القضية رأي قديم، وقلنا هناك من يستحق الإعدام. قتلة الأطفال لا يستحقون الإعدام؟ - قالها من باب أنهم يستحقون أكثر من ذلك - ولكن صلبهم وتقطيع أطرافهم كما قال القرأن الكريم. إن عدم العمل بالإعدام نزولا عند رغبة الغرب هو خوف منهم. قتلة الأطفال يقتلون دون شفقة أو رحمة، وأدعو إلى تطبيق شرع الله فيهم.