ذكر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ بوعمران، فيما يتعلق بظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم التي شهدتها في الفترة الأخيرة عديد الولاياتالجزائرية، كان آخرها مقتل الطفلين إبراهيم وهارون بولاية قسنطينة، أن المجلس يندد بشدة بهذه الجريمة الشنعاء وما سبقها في حق عدد من الأطفال الأبرياء، وقال إنه يضم صوته إلى صوت المحتجين المطالبين بالتحقيقات الدقيقة والمطالبة بسن قوانين رادعة. وقال الشيخ بوعمران، أمس، في برنامج “لقاء اليوم" للقناة الإذاعية الأولى، أنه مع رأي أحد شيوخ الجزائر حين قال “نحن حين نعدم شخصا مجرما فإننا ننقذ المئات"، وأضاف أنه يتوقع صدور قرارات إيجابية في هذا الشأن. كما ذكر الشيخ بوعمران، أن ظاهرة خطف وقتل الأطفال الجزائريين نتيجة لتخطيط أجنبي والكلام والاحتجاج لا يكفي في هذه الأمور، إذ لا بد من قوانين صارمة لردع المجرمين.