شكلت السيارات الفارهة الحدث الأكبر لدى زوار الصالون الدولي للسيارات في طبعته ال 16 الجارية في الفترة الممتدة بين 19 و 29 مارس. فبينفضوليين اختاروا أخد صور تذكارية إلى جانبها، بحث آخرون عن مزايا هذه السيارات ومجموعة الملحقات التي تتمتع بها، في حين يبقى السعر محل ذهول كل المارين عبرها. أما وكلاء السيارات فقد أحاطوا طرازاتهم الفخمة بجيش من أعوان الأمن، في حين أن البعض الآخر اكتفوا بتسييج مجوهراتهم وإبعاد الشعب عنها. ارتأينا في هذا الموضوع تسليط الضوء على أغلى سيارات المعرض التي تشكل حدثا نادرا لا يمكن للزوار اكتشافها عن قرب إلا مرة في السنة، حتى أن هناك بعضا من الزوار يقطعون مئات الكيلومترات لا للشراء وإنما للإطلاع عن قرب على “بورش" أو"مرسيدس" وغيرها.. أول طراز جلب أكبر قدر من الزوار.. علامة “برابوس" التي طُرحت حولها الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام بادية على وجوههم. ولمن يجهل البرابوس فهي الشركة التي تقوم بتعديلات جمالية وميكانيكية على سيارات المرسيدس ومقرها بألمانيا. أشعارها شكلت صدمة للفضوليين، حيث تراوحت بين 2.5 مليار سنتيم و3.5 مليار سنتيم. في المرتبة الثانية من حيث أغلى السيارات المعروضة، جاءت “بورش" التي جلب آخر نسخاتها الوكيل “سيما موتورز" التي عرضت مؤخرا في صالون جنيف الدولي للسيارات، هذا الطراز هو “تيك أرت" المزودة بمحرك في 6 ديزال بقوة 245 حصان، وسعرها يقدر بحوالي 2.2 مليار سنتيم. في المرتبة الثالثة تشكيلة كبيرة ومتنوعة من طرازات بورش لدى الوكيل سوفاك، حيث يتم عرض آخر صيحات العلامة التي تم الكشف عنها أول أيام الصالون بسعر ابتدائي قدره 1.8 مليار سنتيم، والأمر يتعلق بطراز 911 كريرا 4 أس. أما “بورش باناميرا ديزال" فتعرض بسعر قدره 1.4 مليار سنتيم، في حين جاءت كل من بورش كايمان أس، وبورش كيان ديزال متقاربة في السعر في حدود 1.1 مليار سنتيم. مجموعة حسناوي، الموزع الرسمي لنيسان في الجزائر، اختارت كذلك عرض إحدى سياراته الفارهة والضخمة.. طراز باترول ذا الشهرة العالمية. نيسان عرضت موديلا واحدا مقابل سعر يقدر ب 1.3 مليار سنتيم. وقد بيع هذا الطراز لأحد الزبائن، لكن لن يسلم له إلا بعد انتهاء فترة الصالون. بعد كل هذه الطرازات تأتي علامات أخرى تحت عتبة المليار سنتيم، على غرار المرسديس وبي أم دوبل في وجيب ودودج. وحتى “كيا" قررت عرض موديل جديد اسمه كوريس، وهو يعد من بين الطرازات الفخمة للعلامة الكورية، حيث يقدر سعره بحوالي 886 مليون سنتيم.