أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن اليمن استقبل نحو 17663 لاجئ من جنسيات مختلفة، أغلبهم أفارقة خلال الشهرين الماضيين. وجاء في تقرير أصدره مكتب المفوضية بصنعاء ونشر أمس السبت أنه من بين اللاجئين القادمين 14977 لاجئ أثيوبي و2673 لاجئ صومالي بالإضافة إلى 13 لاجئا من جنسيات أخرى. وأظهرالتقرير أن اللاجئين الجدد الواصلين إلى الشواطئ اليمنية خلال العام 2012 بلغ عددهم 107532 لاجئ منهم 84376 لاجئ اثيوبي و32086 لاجئ صومالي و70 لائجا من جنسيات مختلفة. وأكد أن اليمن لايزال يستقبل تدفقا غير مسبوق من الفارين من القرن الأفريقي عبر خليج عدن والبحر الأحمر بحثا عن الأمان والحماية وفرص اقتصادية أفضل، كما يواجه بحسب التقرير تحديات كبيرة وفريدة من نوعها مع قضايا اللاجئين والنزوح الداخلي والهجرة المختلطة. وبيّن التقرير أن اليمن لا يزال يعيش في خضم حالة طوارئ وأزمة إنسانية معقدة؛ إذ هناك تزايد مستمر في الاحتياجات الإنسانية بنسب معتبرة، مشيرا إلى أنه نتيجة لتدهور الحالة الاقتصادية وانعدام الأمن في اليمن، أصبح العديد من اللاجئين ممن كانوا يعتمدون على أنفسهم في الكسب يعيشون حالة من الضعف المتزايد. وكانت تقارير اقتصادية قد أكدت أن اليمن يتكبد سنويا نحو ملياري وخمسمائة مليون دولار جراء التدفق المتزايد للاجئين ومواجهة احتياجاتهم في مخيمات اللجوء.