إستقبل فضاء بلاصتي الفنانة الجزائرية المقيمة، ببرشلونة، “نايلة بن باي"، أول أمس، في ندوة صحفية، لفتح مجال التواصل للفنانة المغتربة بجمهورها في الجزائر، والحديث عن ألبومها “ALGERIAN SOUL". خلال الندوة الصحفية، استحضرت “نايلة بن باي"، بداياتها الفنية انطلقا من سنة 1998 في المسرح، لتحترف بعدها الغناء سنة 2005 وتحول مسيرتها الغنائية رفقة فرقتها الإسبانية. وعند حديثها عن ألبومها “ALGERIAN SOUL"، الذي صدر سنة 2010 بإسبانيا ومؤخرا بالجزائر، بالتعاون مع “بلدة ديفيسيون"، وصفت “بن باي" الأغاني العشرة بأنها “مقاطع من التراث الجزائري، استمعت إليها طوال فترة طفولتي وشبابي"، أما حول سبب تنويعها للمقاطع الموسيقية بين الصحراوي، السطايفي، القبائلي ... وغيرها من الأنواع، قالت الفنانة إنها تريد أن تثبت للعالم أن الموسيقى الجزائرية لا تنحصر في فن الراي وحسب، بل تتنوع بتنوع مناطقها “كل ما هو معروف عند الآخر عن فننا هو الراي، لذا اخترت أغنية من كل منطقة وأعدت تأديتها بأسلوبي الخاص لأثبت أن الموسيقى الجزائرية غنية ومتنوعة"، وحسب المتحدثة، فقد نال الألبوم الاستحسان، حيث تم نشره في كل من اسبانيا، فرنسا والبرتغال، بل وتمت المطالبة بألبوم ثانٍ. وبعد الحديث عن الموسيقى تطرقت الفنانة إلى أوجه التشابه والاختلاف الفني بين البلدين، وفي هذا السياق بيّنت أن الثقافتين الجزائرية والاسبانية متشابهتان، والأمر نفسه بالنسبة إلى الموسيقى، فأغنية “شهلة لعياني" “لعبد القادر شاعو" ليست سوى اقتباس لأغنية “Quezas quezas"، حسبها، مضيفة أن إعجاب الجمهور الاسباني بالألبوم رغم عدم فهمه للكلمات يدل على تشابه الذوق الفني بين البلدين. تجدر الإشارة إلى أن الفنانة حاصلة على شهادة الماستير في الاقتصاد، وتجهز لألبوم جديد يصدر في شهر سبتمبر القادم، كتبت معظم كلمات أغانيه بنفسها، حيث يجمع بين اللهجة الجزائرية واللغة الفرنسية وكذا الإسبانية.