سميت كل النساء “علجية"، ماعدا واحدة، لماذا؟ الأمر كان مقصودا، هذه المرأة أثرت بي في وقت الأزمة، بعد أن سمعت كلماتها آمنت بها ولكن بعد لقائها ورؤية ما فعلته فتحت عيني على حقيقة ما يجري. حسب المونولوغ، من يتحمل مسؤولية ما يحدث في مجتمعنا، حاليا؟ كلنا، لذلك الجميع يتحمل المسؤولية، ربما يختلف حجم هذه المسؤولية من شخص لآخر، لكن السلطة تتحمل الجزء الأكبر. هل واجهت أي صعوبة في إنجاز مونولوغ “شباب في حالة طوارئ"؟ واجهت صعوبة في ايجاد مكان للتدرب، لدينا مسارح عديدة، لكن كلها مغلقة طوال الوقت بحجة الإصلاح بدون أن نرى أية نتائج، في البداية كنت أتضايق من الأمر ولكنني قررت ألا أعيرهم الاهتمام، وأهتم بتطوير فني وإلقاء الضوء عما يحدث في مجتمعنا، أين هي مشاريع المجتمع؟ لم يبق لنا إلا السخرية، هذا المونولوغ كتب بين شوارع الجزائر التقيت بالناس وتحدثت معهم وكانوا مصدر إلهامي، في بعض الأحيان بكيت وأنا أكتب لسوء ما يحدث، وهناك مقاطع من المونولوغ اضطررت إلى حذفها لشدة قسوتها.