توقع عدة أسماء موسيقية وفنية مرورها بالجزائر، في إطار تظاهرة “مدار الزمان"، التي تنظمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وهي عبارة عن إقامات إبداع بين مجموعات فنية، وسهرات للعزف والغناء. سيكون يوم 18 أفريل الجاري، أول موعد مع تجربة الإقامة التي جمعت مجموعة “مدار" من الجزائر (أمين حمروش ونجيب قمورة) بنظيرتها “زمان فابريك" لمارسيليا. والتي سينتج عنها عملا فنيا ينتظر أن يثير إعجاب الجمهور، ويرسخ مبدأ التقارب الموسيقية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. في 21 آفريل يحيي، جيري غونزالس، سهرة جاز لاتيني صاف، وهو الاسم القادم من هافانا، نافخ بارع على آلة الترامبيت ومختص في الايقاع. وفي 29 من الشهر نفسه يحيي الجزائري المتألق كريم زياد وفرقته وأصدقائه حفلا بمناسبة اليوم العالمي للجاز. أكدت الوكالة الجزائرية في بيانها الصحفي، أن هذه الفعالية يراد منها اكتشاف الجغرافية عن طريق سفر متوسطي مشرقي وغربي، أسس على ضوء مشروع “مدار الزمن"، الذي يجمع ستة فنانين معترف بقامتهم الفنية والإبداعية، يتقاسمون تراثا موسيقيا واحدا، منهم: بيتبوكس الذي سيزاوج بين الناي البلقاني والقصبة الصحراوية.