صرح خير الدين ماضوي المدرب المساعد لوفاق سطيف، الذي توجه أول أمس إلى برازافيل في جمهورية الكونغو لمواجهة فريق أسي ليوباردس ضمن الدور ثمن النهائي “ذهاب" لرابطة أبطال أفريقيا يوم غد بأن لاعبيه بإمكانهم تحقيق نتيجة إيجابية شريطة أن “يتحلوا بالإرادة و العزم". ويبدو أن تعب اللاعبين والأرضية والتحكيم والحالة النفسية للمجموعة المتأثرة بالإقصاء من كأس الجمهورية وبالخسارة المرة أمام شباب بلوزداد بنتيجة 1- 4 كلها عوامل لن تضع الوفاق في ظروف جيدة من أجل لعب لقاء دولي بهذه الأهمية. وعلى الرغم من ذلك يريد ماضوي بعث الطمأنينة بقوله بأن الفريق يملك جميع المؤهلات، التي ستمكنه من السيطرة على منافس سيلعب على ورقة الهجوم؛ حيث ينبغي أن يتحلى الجميع -كما قال- بالتركيز في جميع مراحل هذا اللقاء وأن يكونوا “قادرين على رفع التحدي البدني، الذي سيفرض علينا حتما". وعن اللقاء الأخير، الذي جرى بملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، قال المدرب المساعد للوفاق:«يمكنني أن أجزم بأن اللاعبين وكذا الطاقم الفني قد وضعوا هذه الخسارة طي النسيان عقب إعلان الحكم عن نهاية اللقاء". فبالنسبة لخير الدين ماضوي “لا يوجد فريق في العالم لا يمر بفترة فراغ في مرحلة من مراحل الموسم" ولهذا -حسب ما أضاف- “نحن لا نريد أن نطيل الحديث عن هذين اللقاءين الأخيرين، لكن علينا العمل على التحكم في أنفسنا ومعاودة تحقيق الانتصار، الذي قد يكون بدءا من يوم الأحد المقبل بالكونغو...". جدير بالذكر بأن أسي ليوباردس، الذي نجح في قلب الكفة لصالحه أمام فريق كانو بيلارز النيجيري (3-0) بعد هزيمة مشكوك فيها في لقاء الذهاب (1- 4) سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية وضمان رحلة “مريحة" إلى سطيف. وسيكون الجدار الدفاعي للوفاق، الذي سيحرم من خدمات اللاعب صاحب الخبرة فاروق بلقايد المصاب، قويا أمام المهاجمين الكونغوليين، أما الخط الأمامي الذي سينضم إليه محمد الأمين عودية فلديه فرصة كبيرة للعب أمام دفاع يعرف بصلابته. للإشارة، فإن إحراز هدف واحد بدوليزي سيمكن الوفاق من قطع خطوة نحو دور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا. وسيدير هذا اللقاء، الذي ستعطى إشارة انطلاقه على الساعة الثالثة ونصف (بالتوقيت المحلي) بملعب دونيس ساسو نغيسو بدوليزي ثلاثي تشادي، يتألف من آدم كورديي (حكم رئيسي) وسيساعده مواطناه جويل مبايديماجي وعيسى يايا.